شيماء السويدي تبدع في دعم قوة دبي الإبداعية

الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 - 11:57 م

شيماء السويدي تبدع في دعم قوة دبي الإبداعية

احمد الشعالى

شيماء السويدي، المديرة التنفيذية لقطاع الفنون والتصميم والآداب في هيئة الثقافة والفنون بدبي، أكدت أن المشهد الفني والثقافي في الإمارة شهد تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة. لم يعد الأمر مقتصراً على المبادرات من قبل البعض، ولكنه أصبح منظومة شاملة تروج للابتكار.

دبي تمثل نموذجاً للمدن المستقبلية بقدرتها على تبني ممارسات مبتكرة تواكب التغيرات العالمية. من خلال استراتيجياتها الناجحة، أصبحت الثقافة أداة اقتصادية مهمة قادرة على تحسين التواصل مع العالم.

في عام 2024، استقطبت الإمارة 971 مشروعاً في الصناعات الثقافية والإبداعية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في التدفقات المالية لهذا القطاع.

صرحت شيماء السويدي بأن دبي تركز على ريادة الأعمال الإبداعية بتوفير بنية تحتية متقدمة واستراتيجيات تدعم البيئة الثقافية، مما أدى لإنشاء مناطق مثل منطقة القوز الإبداعية.

الإمارة نجحت في تحقيق إنجازات ثقافية جعلتها وجهة مفضلة للمستثمرين والمبدعين للاستفادة من إمكاناتها والفرص المتاحة.

تلتزم «دبي للثقافة» بتوفير الموارد والمنصات للتدريب وتبادل الخبرات للمواهب، مثل برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يوفر دعماً لعدة سنوات.

بدأت هيئة دبي للثقافة في تنفيذ «استراتيجية قطاع التصميم 2033» لتعزيز القطاع الإبداعي والابتكار، ولإثراء خبرات المواهب، بالتعاون مع المؤسسات العالمية والإقليمية.

وتهدف الهيئة إلى تقديم المساعدات والموارد للفنانين من خلال الفعاليات والبرامج المتنوعة التي تعزز البنية التحتية الثقافية في الإمارة.

تعتبر جهود دبي في توفير الفرص والتسهيلات للمستثمرين والمبدعين ركيزة أساسية لتحفيز قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وجعله دعامة للاقتصاد المحلي.

وفقاً للبيانات، أسهم قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي بنسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي، واستمر في استقطاب الاستثمارات والأعمال.

الإمارة تتطلع دائماً لتعزيز الشراكات الثقافية مع المؤسسات العالمية لتحقيق مزيد من التبادل المعرفي وتطوير منصات تتيح للموهوبين بروز قدراتهم دولياً.

تهدف الهيئة إلى تشجيع دمج الفنون المعاصرة في الحياة اليومية، مما يعزز من إدراك المجتمع لأهمية الثقافة ويدعم الهوية المحلية.

دبي تمكنت من أن تكون جزءاً من شبكات عالمية مثل اليونسكو، مما يعزز من مكانتها كعاصمة للإبداع والثقافة وجذب الفعاليات العالمية.

الإمارة تستضيف أحداث دولية بارزة مثل المؤتمر الدولي للفنون الرقمية، مما يمثل امتداداً لرؤية قيادتها لتعظيم دور الاقتصاد الإبداعي.

«دبي للثقافة» تقدم العديد من الفعاليات والمبادرات لتكون الثقافة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وتتيح الفرصة للجميع للاستفادة منها بطريقة أو أخرى.


مواد متعلقة