جواهر القاسمي تطلق حملة لأطفال الزيتون عبر مؤسسة القلب الكبير

أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، على أهمية تضافر الجهود المجتمعية لإنقاذ الأطفال اللاجئين المتضررين من الحروب. ترى سموها أن هذا الجهد ليس مجرد فعل عابر، بل هو إنقاذ للمستقبل الإنساني وتعزيز لقيم الإنسانية.

أشارت سموها إلى الأثر العميق الذي تتركه الحروب على الأطفال، مؤكدة على ضرورة تقديم الدعم النفسي والعاطفي لهؤلاء الأطفال من خلال الرعاية والاحتضان لضمان شعورهم بالأمان والمحبة.

أطلقت سمو الشيخة جواهر حملة إنسانية تحت عنوان "لأطفال الزيتون" بالتعاون مع مؤسسة "التعاون" الفلسطينية. تهدف الحملة إلى جمع التبرعات لدعم 20 ألف طفل يتيم في قطاع غزة، مع التركيز على التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية.

يمكن للمتبرعين المساهمة بطرق متعددة، مثل تقديم 167 دولاراً لرعاية يتيم لمدة شهر، أو 2000 دولار لرعاية يتيم لمدة عام، وغيرها من الباقات التي تهدف لتحسين حياة الأيتام وتقديم الدعم المستمر لهم.

خصصت مؤسسة القلب الكبير مبادرتها "كسوة عيد" لهذا العام لدعم الأيتام. يمكن لأي شخص تقديم 200 درهم لتأمين هذه الكسوة لطفل يتيم في غزة، مما يساهم في إدخال البهجة والسرور في قلوبهم.

تتضمن طرق التبرع التحويلات المصرفية والشيكات والدفع النقدي، إضافة إلى وسائل أخرى مثل الرسائل القصيرة والتبرع عبر الإنترنت، مما يتيح وصول المساعدات مباشرة إلى الأطفال الأيتام ويعزز مشاركتهم في الحملة.

تُشجع الشركات والمؤسسات على المساهمة في الحملة بطرق متنوعة يمكن مناقشتها من خلال التواصل مع المنظمين، دعماً لقضية إنسانية تصبو إلى مستقبل أفضل لأطفال بحاجة إلى الرعاية والعطف.