انطلاق كأس رئيس الدولة للخيول من تونس

أعلنت اللجنة العليا المنظمة عن أجندة النسخة الـ32 لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة لعام 2025، التي تقام بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.

ستشهد نسخة 2025 تنظيم 17 سباقاً، مقسمة إلى 10 جولات في المضامير الأوروبية، وخمس جولات في المضامير العربية، وجولة في الولايات المتحدة الأميركية، وأخرى في روسيا، مع جوائز مالية تصل إلى 15 مليون درهم، ما يجعلها الأكبر في تاريخ سباقات الخيول العربية.

أوضحت اللجنة في بيانها الأخير أن سباقات الموسم الجديد ستنطلق من تونس في 20 أبريل المقبل، مقدمة جوائز قدرها 500 ألف دينار تونسي، ثم تنتقل إلى المغرب في 26 أبريل، مع جوائز 250 ألف يورو، وفرنسا في 11 مايو 2025، مقدمة جوائز بقيمة 350 ألف يورو.

السباقات ستنتقل إلى الولايات المتحدة في 17 مايو، حيث ستبلغ قيمة الجوائز 200 ألف دولار، قبل أن تعود إلى أوروبا في 18 مايو في إيطاليا مع جوائز 300 ألف يورو. بعد ذلك، ستُقام في السويد في 6 يونيو وجوائزها 100 ألف يورو، وألمانيا في 6 يوليو بواقع 250 ألف يورو.

يتضمن البرنامج أيضا سباقات في هولندا يوم 3 أغسطس وجوائز بقيمة 100 ألف يورو، في حين ستقام في إسبانيا يوم 15 أغسطس بجوائز تبلغ 200 ألف يورو، وروسيا في 30 أغسطس بجوائز 100 ألف دولار، وبلجيكا في 2 سبتمبر وجوائز 200 ألف يورو.

ستنتقل السباقات إلى تركيا في 7 سبتمبر مع جوائز 250 ألف دولار، ثم إلى إنجلترا في 13 سبتمبر بتوزيع جوائز بمقدار 400 ألف جنيه إسترليني، وبولندا في 28 سبتمبر مع 200 ألف يورو، ثم مصر في 25 أكتوبر بتقديم جوائز 500 ألف درهم.

ليبيا ستستضيف السباق في 26 أكتوبر مع جوائز مليون درهم، تليها السعودية في 21 نوفمبر حيث تُقدم جوائز مليون ونصف المليون ريال سعودي. هذه الجوائز تُعتبر دعماً للملاك والمربين للخيل العربية.

من جانبه، شكر رئيس اللجنة العليا لسلسلة السباقات، مطر الظاهري، القيادة الرشيدة وسمو الشيخ منصور بن زايد على دعمهم المتواصل، مؤكداً أن توجيهات سمو الشيخ منصور تقود السلسلة لتصبح أغلى في تاريخ سباقات الخيل العربية.

كما أشار فيصل الرحماني، الأمين العام للسلسلة، إلى أن نسخة 2025 ستكون انعطافة تاريخية في سباقات الخيل العربية، حيث تُعتبر الأقوى والأغلى في العالم منذ بدء هذه السباقات، بثروة جوائز تصل إلى 15 مليون درهم تتوزع بين المضامير الدولية المختلفة.