وزيرة الأمن الداخلي الأميركية تتفقد سجن سيئ السمعة في السلفادور

صرحت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، في قناة فوكس نيوز يوم الإثنين الماضي، أن صورة لها وهي تقف أمام زنزانة تضم عدة نزلاء في سجن بالسلفادور كانت تهدف لإيصال رسالة. زارت نويم السجن واطلعت على زنزانتين مكتظتين ومستودع للأسلحة، وزارت وحدة عزل للفنزويليين المتهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية.

ظهرت نويم في برنامج خاص وتحدثت عن أبعاد زيارتها. زارت إضافة للسلفادور كولومبيا والمكسيك، واجتمعت برؤساء الدول الثلاث. وقالت نويم مهمتي تأمين الولايات المتحدة، أملك سلطة قضائية على كل شخص ومنتج يدخل أو يخرج من البلد.

في السلفادور التقت بالرئيس نجيب بوكيلي وزارت سجن سيئ السمعة مصمم لاحتجاز أعضاء عصابتي "ترين دي أراغوا" و"إم إس 13". الصور التي التقطت خلال جولتها نُشرت لتوضيح عواقب تهديد المجتمع الأميركي.

أضافت يجب أن يرى الناس الصورة ويروا أن الولايات المتحدة ستستخدم كل أدواتها لجعل المجتمع أكثر أماناً. زيارة السجن قدمت الشفافية المطلوبة للشعب الأميركي لرؤية المكان الذي يُرسلون إليه المجرمين.

نشرت تدوينة على منصة إكس قالت فيها زرت مركز احتجاز بالسلفادور وهي والرئيس ترامب لديهم رسالة للمهاجرين غير الشرعيين المجرمين: غادروا الآن وإلا سنطاردكم ونعاقبكم وقد ينتهي بكم الأجل في هذا السجن.

تطرقت المناقشات للتعاون المستقبلي حيث وافق الرئيس السلفادوري على مواصلة قبول الأفراد ذوي الخطورة العالية. وأكدت نويم أنه ستكون هناك عواقب على الأفراد الذين يستمرون في الجرائم.

سُئل الرئيس بوكيلي إن كان سيستقبل المزيد من الإرهابيين فقال نعم سنفعل وسنضمن مواجتهم لعواقب أفعالهم. يجدر الذكر أن عصابة إم إس 13 مسؤولة عن العديد من الجرائم الخطيرة حول العالم.