الإمارات تدعم التكيف مع الكوارث في آسيا والمحيط الهادئ بـ10 ملايين دولار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 - 02:03 م

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن تخصيص 10 ملايين دولار أمريكي لدعم جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة. يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ.
ذلك أتى خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر. يعد البرنامج مبادرة مشتركة بين الصندوق العالمي للطبيعة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية.
تم تصميم البرنامج بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتعظيم الفائدة وتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمعات المستفيدة. المرحلة الأولى من التمويل يبلغ 10 ملايين دولار أمريكي، مع خطط لجذب تمويل إضافي لتوسيع تأثير البرنامج.
صرح الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن الإمارات تساهم في تعزيز العمل الدولي المشترك لصالح الإنسان والطبيعة وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
أشار العامري إلى الشراكة الإستراتيجية مع جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، ودورها في تقليل آثار الكوارث وتحسين جودة الحياة، مع التركيز على الانتقال من الاستجابة إلى الاستعداد.
من جانبها، أكدت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، أن البرنامج يعكس التزام الإمارات بتقوية المجتمعات للتكيف مع الكوارث الطبيعية، وهو جزء من مسيرة الدولة لبناء مستقبل أكثر امانا وازدهاراً.
ستواصل الجمعية الجهود العالمية لتعزيز القدرات الطبيعية للمجتمعات وتمكينها من تأمين مصادر دخل بديلة.
أكدت كيرستن شيويت، مدير عام الصندوق العالمي للطبيعة، أن الطبيعة تمثل حليفاً قوياً للحد من مخاطر الكوارث، وأن البرنامج سيساعد على استعادة وحماية النظم البيئية.
نينا ستويلكوفيتش، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أوضحت أهمية الدعم الإماراتي في تمكين المجتمعات من التكيف مع الكوارث، مما يساهم في حماية الأرواح وتخفيف الأضرار الاقتصادية.
يرتكز البرنامج على استعادة النظم الطبيعية الوقائية، تعزيز مصادر الدخل المستدامة، وتحسين جاهزية المجتمعات من خلال نظم الإنذار المبكر.
المرحلة الأولى من البرنامج ستبدأ في الفلبين وإندونيسيا وفيجي وجزر سليمان.
مواد متعلقة
المضافة حديثا