الشرطة البريطانية تقتحم منزل مسنين لسبب طريف وتقدم اعتذارها لاحقاً

اقتحمت الشرطة البريطانية منزل زوجين مسنين بالخطأ، معتقدة أنه مركز لزراعة القنب بسبب الحرارة المرتفعة المنبعثة من داخله.

وقد دخل الضباط منزل باري، البالغ من العمر 80 عامًا، وزوجته مافيس لوفلوك، والتي تبلغ 78 عامًا، أثناء تناولهما وجبة الإفطار في 15 مارس، مما أثر عليهما كثيراً.

بدأت المداهمة بواسطة استخدام كاميرا حرارية مثبتة على طائرة، معتقدة بأن المنزل يُستخدم لأغراض إنتاج المخدرات. اندفع تسعة ضباط للبحث عن القنب والمعدات المستخدمة لذلك.

وأجبرت الشرطة، بعد اكتشافها الحقيقة، على الاعتراف بأن معلوماتهم "لم تكن صحيحة تمامًا".

ذكرت صحيفة "مترو" أن السبب في المداهمة الخاطئة كان استخدام الزوجين لمدافئ الغاز التي تُبقي المنزل دافئاً طوال الأسبوع.

اعتذرت شرطة ليسترشاير للزوجين، وأفادت مافيس، التي تسكن هناك منذ عام ١٩٧٨، بأنها "لم تستطع التوقف عن ارتجاف" بعد الاقتحام العنيف.

وأوضحت قائلة "كان الأمر مرعبًا، وقلت لهم: "ماذا تظنون أنكم تفعلون؟" أكدوا أن الكاميرا قد رصدت سطح منزلنا متوهج بلون، بسبب تشغيل التدفئة باستمرار."

وأكدت بعد ذلك "الناس في مثل عمرنا يعانون من البرد، نحتاج للتدفئة."

حتى أنه عُرض عليهم مذكرة توقيف تحمل رقم منزلهم. منذ ذلك الحين، أعلنت الشرطة أنها ستعوض العائلة عن أي أضرار حدثت.

وأقرت الشرطة بأن معلوماتهم لم تكن دقيقة، ولم يعثروا على أي نباتات داخل المنزل.