معرض أبوظبي للصيد والفروسية ينطلق بأضخم دوراته حتى الآن

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 11:58 ص

معرض أبوظبي للصيد والفروسية ينطلق بأضخم دوراته حتى الآن

مريم صوفان

تنطلق النسخة الـ22 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في 30 أغسطس الجاري، وتستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، في الدورة الأكبر التي شهدها المعرض منذ نشأته في 2003.

يقام المعرض على مدار تسعة أيام، بتنظيم مجموعة أدنيك بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات. يُعتبر الفعالية الأضخم في العالم في مجاله، ويجذب مشاركات محلية ودولية قياسية من الشركات والعلامات التجارية في 15 قطاعاً متنوعاً، لعرض أحدث المعدات والتقنيات.

أكد ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أن المعرض أصبح منصة تجمع عشاق الصقارة والصيد والفروسية من مختلف أنحاء العالم، ويمتاز بجودة العارضين والمحتوى المُقدّم، ويركز على الأنشطة والابتكارات والمنتجات التقليدية والحديثة.

قال المنصوري: "منذ انطلاقه في 2003، شهد المعرض تطوراً من خلال زيادة عدد العارضين وتوسع مساحته، مستقطباً أكثر من مليوني زائر من 125 جنسية. أصبح منصة رئيسية لحماية التراث وتعزيز التواصل الثقافي."

كشف المنصوري أن الدورة القادمة ستتبنى شعار "تراث يتجدد"، مواصلة جهودها في صون الموروث الثقافي الإماراتي بروح مُبتكرة، ليكون منصة رائدة تجمع بين الثقافة والتراث والبيئة والاقتصاد.

أكد حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، أن الدورة المقبلة ستشهد مشاركة غير مسبوقة من نخبة الشركات المحلية والعالمية، مع توقع ارتفاع عدد الشركات إلى 2,068 مقارنة بـ 1,713 في العام السابق، محققة نمواً يتجاوز 21%.

من جانبه، أشار سعد الحساني، مدير فعاليات المعرض، إلى التحولات والتطورات المستمرة التي يشهدها المعرض من خلال الدمج بين الابتكار والحفاظ على القيم الأصيلة للثقافة والتراث الإماراتي. تتضمن النسخة الـ22 العديد من التطويرات والفعاليات الجديدة.

تم توسيع مزاد الصقور الشهير ليشمل ثماني مزادات، تُعرض فيها نخبة من أفضل الصقور. يركز هذا العام على تعزيز الأنشطة القائمة وإدخال أنشطة جديدة، ليصل إجمالي الفعاليات إلى 21 نشاطاً متنوعاً.

كما أوضح الحساني أن المعرض سيشهد إضافة قسمين جديدين مخصصين للإبل والسلوقي العربي، مع زيادة ملحوظة في عدد العارضين والعلامات التجارية المشاركة. تهدف الجهود المشتركة لتقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار والعارضين، تعكس مكانة المعرض كمنصة تجمع بين التراث والابتكار.

ستركز الدورة المقبلة على 15 قطاعاً متنوعاً، تعكس كلٌ منها جانباً فريداً من التراث والرياضة ونمط الحياة، ضمن رؤية شاملة تحتفي بالهوية الثقافية وتعزز الاستدامة.


مواد متعلقة