بيوند تعلن عن إطلاق "كانيون": المشروع السكني الجديد في ذا فورست بدبي.

أعلنت بيوند للتطوير العقاري، وهي شركة رائدة برؤية مبتكرة في تطوير المشاريع على الواجهات البحرية، عن إطلاق كانيون، والذي يعد ثاني برج سكني للشركة في منطقة ذا فورست، وهي أول غابة بجانب البحر في الشرق الأوسط. وكانت الشركة قد كشفت عن هذا المشروع سابقاً، ويعد إضافة نوعية للمشهد العمراني المتكامل في مدينة دبي الملاحية.

تبلغ مساحة المشروع في مدينة دبي الملاحية 8 ملايين قدم مربع. أما برج كانيون، فيقدر بقيمة 1.5 مليار درهم، ويتميز بتصميم عصري مستند إلى قراءة حديثة للتضاريس الطبيعية. تتفاعل خطوطه المعمارية مع الأرض وتدرجاتها لتخلق مزيجًا فنيًا مع الطبيعة.

يقدم مشروع كانيون رؤية متجددة للحياة المعاصرة؛ على الواجهة البحرية، حيث يركز على الهدوء ويوفر امتدادًا حيًّا للطبيعة. يساهم المشروع في تكريس مكانة ذا فورست كوجهة متميزة وسريعة النمو في دبي، ويبرز مدينة دبي الملاحية كعنوان سكني راقٍ.

في هذا السياق، صرح عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة بيوند للتطوير العقاري، بأن مدينة دبي الملاحية أصبحت واحدة من أبرز الواجهات البحرية في المنطقة. حيث المكان يجمع بين نبض دبي وهدوء البحر، ليعكس توازناً فريداً بين الحيوية والسكينة. يرسخ المشروع موقع المدينة كمكان يجمع بين التصميم المعاصر وقربه من الطبيعة.

ويضم كانيون 411 وحدة سكنية تتنوع بين شقق من غرفة نوم واحدة إلى ثلاث غرف نوم، تتميز بمساحات رحبة وإطلالات بانورامية على أفق دبي، جزر العالم، ميناء راشد، والغابة الواقعة أسفل البرج. تجمع التفاصيل الداخلية بين الزجاج الممتد والشرفات الانسيابية.

من المقرر تسليم المشروع في الربع الثاني من عام 2029. ويحتوي البرج على مرافق عالمية المستوى تعزز رفاهية السكان وصحتهم الجسدية والنفسية. يحتوي البرج على ردهة استقبال عصرية ومساحات عمل مطلة على البحر والمساحات الخضراء وجناح علوي للأنشطة الاجتماعية.

تتضمن المرافق الإضافية تراسات ومسابح وناديًا رياضيًا متكاملاً ومنتجعًا صحيًا للعناية بالعافية، إلى جانب مرافق عائلية متنوعة. يتميز السطح بمكان خاص للسكان، حيث يوجد حوض سباحة سماوي يوفر مناظر بانورامية مذهلة على الأفق والغابة والخليج العربي.

عند مستوى الأرض، يرتبط البرج بمحيطه العمراني من خلال مسارات خضراء متدرجة، مما يخلق مشهدًا فنيًا تتداخل فيه الطبيعة مع العمارة لتكوين لوحة واحدة متكاملة. يعتبر هذا الدمج بين عناصر الطبيعة والمباني مميزًا وفريدًا من نوعه في التصميم العمراني الحديث.