ثورة في قطاع السفر: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل صناعة الرحلات؟

تُعتبر برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي وسيلة جديدة تحدث ثورة في قطاع السفر، حيث أصبحت تقدر على إنجاز المهام التي كانت تحتاج إلى وكيل سفر بشري، بالإضافة إلى مساعدة الزبون أثناء السفر وتوفير اقتراحات فورية.

في حال أراد أحد الزبائن زيارة المكسيك ولم يكن لديه أدنى فكرة عن المكان أو مدة الإقامة، فإن برنامج «مايندتريب» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتيح تصميم رحلة مخصصة في ثوانٍ بأفكار متميزة للإقامة والمطاعم والأنشطة، بناءً على طلب بسيط.

يمكن حجز جميع أجزاء الرحلة مباشرة من خلال التطبيق أو باستخدام مواقع متعاونة. أسس آندي موس شركة «مايندتريب» التي انطلقت منذ أكثر من عام، حيث قال: «بدلاً من اللجوء إلى (غوغل) والبحث من البداية في كل مرة، يمكن الاستفادة من وكيل سفر رقمي يلبي كل متطلبات العميل».

أثبتت شركات ناشئة مثل «فاكاي» موقعها في هذا المجال، حيث تروج شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى مثل «غوغل» و«أوبن إيه آي» و«أنثروبيك» لبرامج مساعدة قادرة على تخطيط الرحلات.

أخذت شركات الحجز عبر الإنترنت التقليدية تتبنى هذا النهج، بدرجات متفاوتة، لتوفير خدمة مبتكرة وحديثة لزبائنها في عالم السفر.