خبراء: تعزيز الاستثمارات الأجنبية في الإمارات عبر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية

أكد خبراء ومسؤولون في قطاعات مختلفة أهمية التوسع في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية التي قامت بها الإمارات مؤخراً، مما عزز الاستثمارات الأجنبية في قطاعات تجارية وصناعية متعددة.

وأشار المشاركون في «منتدى الشارقة للاستثمار 2025» إلى أن الإمارات مؤهلة لتكون في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية بنهاية العام الحالي، حيث وفرت البنية التحتية والشبكات اللوجستية ميزات تنافسية كبيرة.

وأكد فهد القرقاوي، وكيل وزارة التجارة الخارجية، أن المبادرات المستمرة في توسيع الشراكات الاقتصادية تؤدي إلى نمو الاستثمارات الأجنبية بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى جذب الشركات للميزاتها.

وأوضح أن الشركات تستفيد من اتفاقيات الشراكة من خلال إعفاءات جمركية وأسواق وصول أسهل، مما يدفع المناخ الاستثماري لجذب الشركات للعمل في الإمارات والتصدير الدولي.

وأشار إلى تأثير الاتفاقيات المشتركة على نمو التجارة، مما أدى إلى زيادة الاستثمارات في الإمارات، بفضل سهولة التصدير وتطوير البنية التحتية والشبكات اللوجستية.

وأضاف أن الإمارات تستعد لتكون في مقدمة الدول في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وعدد المشروعات المستقطبة، بفضل مبادراتها وبرامجها الاقتصادية المتطورة.

وقال أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لـ«شروق»، إن الأسواق المحلية مؤهلة لتحقيق معدلات نمو مرتفعة بدعم من اتفاقيات الشراكة. وهذه الاتفاقيات تسهل النفاذ إلى الأسواق الدولية.

وأوضح أن البنية التحتية المتقدمة والربط الجوي والبحري والبرّي تسهّل استقطاب الشركات العالمية وحفز زيادة الاستثمارات المباشرة.

أشار أيضًا إلى أن مجالات الاستثمار تشمل الصناعات الحيوية، الابتكار والتكنولوجيا، السياحة والصحة، والمنتجات المستدامة، مما يوسع من النشاط الاقتصادي في الدولة.

كما أكد محمد جمعة المشرخ أن الشراكات الاقتصادية دعمت استقطاب الشركات العالمية للاستفادة من ميزات الاتفاقيات والشبكات العالمية.

وأضاف أن الإمارات تمتلك مرافق بنية تحتية متطورة وإجراءات سهلة لممارسة الأعمال، مما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة والتميّز في قطاع الأعمال.