منصور بن زايد يشارك في العرس الجماعي بأبوظبي تحت رعاية رئيس الدولة

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، حدثًا استثنائيًا حيث أقيم العرس الجماعي لأبناء مدينة أبوظبي في قصر الحصن بالمدينة. حضر المناسبة 101 عريس في أجواء احتفالية باهرة.

بدأ الحفل بتقديم التهاني والتبريكات للعرسان وذويهم من قبل سمو الشيخ منصور، وقد أكد سموه على أهمية تعزيز التلاحم المجتمعي ودعم الاستقرار الأسري للشباب الإماراتيين، بما يعزز مجتمعًا قويًا ومتماسكًا يستند إلى قيم أصيلة.

كما أكد سموه على اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأسرة الإماراتية بوصفها نواة المجتمع، ويجسد هذا الاهتمام من خلال المبادرات الداعمة للتكافل الاجتماعي واستقرار الأسرة. وتأتي هذه الجهود تتويجًا لإعلان عام 2026 عامًا للأسرة، للاحتفاء بالقيم الإماراتية وبدور الأسرة في مسيرة التنمية الوطنية.

شهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات الهامة والرموز الوطنية، من بينهم الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إلى جانب حضور رسمي وشعبي واسع يعكس اهتمامًا بالتراث والقيم المجتمعية.

تخلل العرس الجماعي العديد من الفقرات التراثية والتقليدية بما في ذلك الأهازيج الشعبية وقصائد الشعر، وكان هناك عرض جوي أضاف للمجموعة طابعًا مثيراً جذب الأنظار وحصد الإعجاب.

جاء تنظيم هذا العرس الجماعي في إطار تحقيق أهداف عام الأسرة لعام 2026، والتي تحتفي بالدور المحوري للأسرة الإماراتية في بناء مجتمع متماسك، وتحتفي بالتقاليد الأصيلة التي تربط أبناء الوطن ببعضهم البعض.

وتقدّم الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لدعمه المستمر للشباب والحرص على تمكينهم في بدايات حياتهم الأسرية وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

كما عبر العرسان وذويهم عن امتنانهم لصاحب السمو على رعاية هذه المناسبة الباذخة التي تقدم لهم بداية جديدة لحياتهم الأسرية. وأكدوا على أن دعم القيادة يمثل مصدر قوة وإلهام لهم في مستقبلهم.

وأبدوا تقديرهم لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على حضوره الكريم للحفل، معتبرين أن هذا الحدث يعكس عمق العلاقة بين القيادة والشعب واهتمامها الحثيث بالإستقرار الأسري والرفاه الاجتماعي لأبناء الوطن.

ثمن الحضور هذه المبادرات الوطنية التي تمنح فترات الشباب بداية ميسرة لحياتهم الزوجية وتعزز الترابط الأسري في الوقوف متحدين من أجل بناء وطن متماسك ومستقر يقدر قيم المحبة والرحمة.