جوليا روبرتس: الحب في الطهي ولم شمل العائلة حول المائدة

لا تقتصر الممثلة الشهيرة جوليا روبرتس على العمل في التمثيل فقط، بل تُبدع أيضاً في الطهي. يُعَدُّ الطهي بالنسبة لها شغفاً تُمارسه بشكل دوري في موقع العمل والمنزل. تُشير جوليا إلى أن الجوع يطرق بابها كل أربع ساعات تقريباً، مما يُحفزها على إعداد الطعام بحب واهتمام.

بينما كانت تعمل على فيلمها الجديد "أفتر ذا هانت"، الذي تؤدي فيه دور أستاذة أدب تواجه تحديات شخصية ومهنية، أظهرت جوليا مهاراتها في الطهي من خلال تحضير وجبات لفريق العمل. تُعبِّر عن سعادتها عندما تجتمع العائلة حول الطاولة، حيث ترى في ذلك لحظات من الفرح الحقيقي والطهي يعكس حب ورُفقة طيبة.

تتحدث جوليا عن حُبها لتدريس مادة الاقتصاد المنزلي، معتبرةً أنها تتمنى إعادة تدريس هذه المادة. ترى جوليا أن الاقتصاد المنزلي يوفر مهارات حياتية أساسية مثل الطهي والخَبز والكيّ وتحسين إدارة الموارد المالية. تُقدِّر جوليا روبرتس أهمية هذه المهارات في الحياة اليومية وتحث على تعلمها.

إلهام جوليا بروبرتس في المطبخ يجعل منها ليست فقط نجمة في عالَم السينما، بل أيضاً نموذجاً يُحتذى به للطهاة في المنزل ممن يقدرون الأصالة والبساطة في المكونات والعلاقات العائلية الدافئة. الطهي بالنسبة إليها يمثل تعبيراً عن المحبة والعطاء.