إعلان الفائزين بجوائز الدورة الأولى لجائزة المقال الإماراتي

كشف مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي عن أسماء الفائزين في دورته الأولى خلال مؤتمر صحفي بنادي دبي للصحافة اليوم. تصدر الإناث المشاركات بإجمالي 58 مشاركة مقابل 46 للذكور، وحصدن النصيب الأكبر من الجوائز.

أعلن الدكتور عبدالخالق عبدالله فوز العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن "شوكولاتة دبي"، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن "هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية".

كما فازت مريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن "التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية". وفاز الدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن "القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد".

فازت شيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العالمي عن "إعادة تشكيل المستقبل". بينما فازت منى خليفة الحمودي بجائزة المقال الفكري عن "المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول".

كرّمت الجائزة الكاتب الكبير علي عبيد الهاملي بجائزة "رائد المقال الإماراتي 2025"، وأمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) حصلت على جائزة أصغر مشاركة عن مقالها "الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش".

فازت المهرة محمد العزيزي بجائزة أصغر مشاركة عن فرع المقال العلمي عن "عالم افتراضي نحو المستقبل". سيتم تكريم الفائزين وتسليم الجوائز في حفل يوم 26 مايو بالتزامن مع يوم الإعلام الإماراتي.

أعلن عن إضافة فرعين جديدين للجائزة اعتباراً من العام المقبل؛ الأول هو الفرع الفني والثاني للمقيمين بمسمى "مقال عن الإمارات بقلم مقيم". كما تقرر إضافة جائزة للشباب لمن هم تحت 18 عاماً.

قال عبدالله: "تلقينا هذا العام أكثر من 100 نص مشارك، وهو رقم فاق توقعاتنا كونه الدورة الأولى". وأضاف: "هدفنا التغلب على العالمية، حيث غمرتنا سعادة بالنجاح الكبير الذي تحقق".

قرر نادي دبي للصحافة زيادة مساهمته المادية للجائزة لتصبح 20 ألف درهم بدلاً من 10 آلاف بدءاً من العام المقبل. وسينظم ورشة لتطوير قدرات الكتّاب الإماراتيين ودعم هذا الفن الصحفي.

تلقى المجلس 10 مشاركات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في هذا العام. سمح بهامش لهذا النوع من المشاركات بسبب دخول الدولة عصر التكنولوجيا الحديثة. ويجب توضيح مدى استخدامها في النصوص المقدمة.

أوضحت ميرة الجناحي أن الفريق تلقى 117 مشاركة واستبعد 13 منها لعدم مطابقتها للشروط. تنوعت المشاركات بين المقال الاجتماعي (37) والأدبي (23) والفكري (19) وبين المقالات العلمية والاقتصادية والسياسية.

تصدرت الإناث المشاركات بإجمالي 58 مشاركة مقابل 46 للذكور. والأساس كانت 10 مشاركات فقط معتمدة على الذكاء الاصطناعي بنسبة 9%. ورحبت الجائزة بالإقبال الكبير، مع توجيه لجعلها أكثر تنوعاً في المستقبل.