طيران الإمارات: 1.1 مليون راكب اختاروا السياحية الممتازة منذ انطلاقها

شركة طيران الإمارات تقوم حاليًا بتوسيع خدماتها السياحية الممتازة بشكل ملحوظ. منذ عام 2022 وحتّى بدء أبريل 2025، قامت الشركة بنقل حوالي 1.1 مليون مسافر في هذا الصف على مستوى العالم. في سبتمبر المقبل، ستخدم الناقلة الجوية 56 وجهة بهذه الخدمة الاستثنائية.

يتضمن برنامج التحديث الضخم لشركة طيران الإمارات، والذي تبلغ قيمته خمسة مليارات دولار، إدخال طائرات حديثة مثل بوينغ 777 وإيرباص A380 المحدثة في الخدمة بشكل متسارع، حيث تدخل طائرة جديدة كل ثلاثة أسابيع.

بدأت الشركة بتحديث الطائرات الأولية مثل إيرباص A380 لخدمة رحلات المسافات الطويلة، نظرًا للطلب المرتفع على الدرجات الفاخرة، مثل الدرجة الأولى والسياحية الممتازة.

مع توافر المزيد من الطائرات المحدثة، تم توسيع الخدمة لتشمل الأسواق المتوسطة مثل أوروبا والشرق الأقصى وإفريقيا. بحلول سبتمبر 2025، سيتم تشغيل 44 مدينة بطائرات تحتوي على تصميمات مقصورة محدثة."

الأسطول المتوسع يشمل طائرات إيرباص A350 الحديثة. بحلول نهاية الصيف، من المتوقع أن يكون لدى الشركة ما بين 12 و 15 طائرة من هذه الطائرات لتخدم 16 وجهة.

الوجهات الجديدة التي ستضاف إلى شبكة خطوط الرحلات تشمل ليون، بولونيا، مسقط، وتونس. تستهدف الشركة الوصول إلى 56 وجهة و500 رحلة مغادرة أسبوعية بحلول سبتمبر.

الشركة تستثمر بصورة مكثفة في برنامج تجديد طائراتها بهدف تحسين تجربة الترفيه على متن الطائرة والتصميم الداخلي. يشمل ذلك تجديد أسطولها من طراز A380 وB777.

"طيران الإمارات" تواجه تحديًا عالميًا في استلام الطلبات الجديدة من الطائرات بسبب تباطؤ الإنتاج الصناعي لشركات تصنيع الطائرات نتيجة لجائحة كوفيد-19، مما يحد من قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي.

الوجهات المخططة والطائرات المحدثة مساعده في تحسين تجربة السفر، وتجعل "طيران الإمارات" تبرز بين منافسيها بفضل تركيزها على الجودة والابتكار.

بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة في إعادة تصميم وتجهيز الطائرات، تُظهر "طيران الإمارات" قدرتها على التأقلم مع التغيرات في سوق النقل الجوي وتلبية توقعات المسافرين الباحثين عن تجربة سفر فاخرة وآمنة. مع تقدم برنامج التحديث، تزداد قدرة الشركة على تلبية المتطلبات العالمية لنقل الركاب بشكل مريح وفعال.