"اختتام ناجح لمخيم دبي الصيفي بمشاركة 626 طفل في موسمه الثالث"
الإثنين 28 يوليو 2025 - 08:28 م

اختتمت فرجان دبي وخدمة الأمين فعاليات المخيم الصيفي 2025 بموسمه الثالث، يوم الخميس الماضي، الذي أُقيم بمدارس دبي في منطقتي الخوانيج والبرشاء.
وشارك في المخيم 626 طفلاً وطفلة، تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و15 عاماً. استهدف المخيم تنمية مهارات الأطفال الفنية والحياتية، وتعليمهم تقاليدهم الأصيلة تحت إشراف مواهب إماراتية متخصصة.
تضمن المخيم 600 ورشة عمل توزعت على أربعة محاور: المهارات والإبداعات، أبطال دبي للصغار، الوعي الأمني، والترابط المجتمعي والموروث الشعبي.
ركز محور المهارات والإبداعات على تعلم الأطفال مهارات متنوعة مثل الزراعة والطبخ والنجارة وصناعة الصابون. بينما شرح محور أبطال دبي للصغار لهم كيفية التصرف في حالات الطوارئ مثل الحرائق.
تعلم الأطفال في محور الوعي الأمني كيفية حماية أنفسهم من الاحتيال الإلكتروني والتصرف بأمان مع المتعاملين معهم. واهتم محور الترابط المجتمعي بتعليم العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
تضمن المخيم 81 ورشة حكومية، و387 ورشة لأصحاب المشاريع، و22 ورشة في الذكاء الاصطناعي، و22 محاضرة في الوعي الأمني.
شمل المخيم أيضاً 301 ورشة تتعلق بمحور المهارات والإبداعات، و47 ورشة في الترابط المجتمعي، و76 ورشة ضمن أبطال دبي للصغار، إضافة إلى تنظيم 16 رحلة ميدانية.
نُظّمت خلال المخيم منافسات رياضية بين الأطفال، مع ترشيح الرياضيين للمشاركة في فعاليات مشابهة. كما تم تعليمهم صناعة المحتوى الهادف وآليات التحقق من صحة المعلومات.
أتاح المخيم للأطفال أيضاً ورش الألعاب الإلكترونية حيث تنافسوا فيما بينهم، مع تقديم نصائح لتجنب العمليات الاحتيالية وحمايتهم من الاستدراج في غرف الدردشة.
منصة الهوامير الصغار، شارك فيها 50 طفلاً، مما ساعدهم على فهم التجارة وريادة الأعمال. تم تقديم جلسات لتعليم الأطفال كيفية تأسيس المشاريع.
شارك في تنظيم الفعاليات 90 متطوعًا، قدموا دعماً لوجستياً وعزّزوا بيئة آمنة للأطفال، مما يعكس روح العطاء المجتمعي.
أكد عمر الفلاسي، المشرف العام لخدمة الأمين، على أهمية تعزيز وعي الأطفال بالأمن والسلامة بطرق مبسطة تناسب أعمارهم.
أُقيمت ورش العمل بطريقة تفاعلية تناولت موضوعات الوعي الأمني والسلامة، التي تساهم في ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال.
شارك الأطفال في أنشطة متنوعة تعزز من مهاراتهم المختلفة وتدعم أسلوب حياتهم اليومي، مما يعزز من مفهوم ريادة الأعمال منذ الصغر.
قالت علياء الشملان، مدير فرجان دبي، بأن المخيم يعكس رؤية فرجان دبي في تمكين الأطفال ببيئة تعليمية ممتعة وآمنة.
أضافت الشملان أن المخيم تضمن أنشطة مصممة لتعكس تنوع المهارات، مع التركيز على التعليم والمرح في آن واحد.
حرص المخيم على دمج عناصر من الموروث الإماراتي كالرقصات التقليدية وصناعة البخور والقهوة العربية.
أوضح المشاركون استفادتهم من المخيم في زيادة ثقتهم بأنفسهم وتعزيز مهاراتهم ما يعكس الأثر الإيجابي لهذه التجربة المشتركة.
عُقد المخيم بالشراكة مع عدة هيئات مثل هيئة تنمية المجتمع بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ومصرف الإمارات الإسلامي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا