أبطال القراءة يتذكرون انتصاراتهم المضيئة في مسابقة التحدي العربي

الجمعه 24 أكتوبر 2025 - 12:49 ص

أبطال القراءة يتذكرون انتصاراتهم المضيئة في مسابقة التحدي العربي

عبد الله الغافرى

بطل تحدي القراءة العربي السابقون يوجهون الطريق للجيل الجديد للصعود إلى قمة النجاح في العالم الناطق باللغة العربية. المبادرات تهدف لتعزيز حب القراءة والفكر الاستيعابي بين الطلاب.

المبادرة التي أسسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2015 تعمل على غرس حب القراءة والمعرفة لدى الأجيال الجديدة. المبادرة تشجع الطلاب على استخدام اللغة العربية في حياتهم اليومية.

يستعرض الأبطال السابقون النجاح الذي حققوه من خلال تحدي القراءة العربي، وكيف أثر على تطوير مهاراتهم وثقتهم بأنفسهم. من خلال تجربتهم، يوجهون النصائح للمشاركين الجدد.

في الدورة الثانية من التحدي، فازت الفلسطينية عفاف الشريف، حيث حققت نجاحاً متميزاً وفتح أمامها أبواب المستقبل في مجال دراستها. تعتقد أن الثقة بالنفس والعمل الجاد هما مفتاح النجاح.

أنهت عفاف دراستها في الطب، وتصف هذا النجاح بأنه نتيجة البداية القوية والتفوق في التحدي. تؤكد أن النجاح في القراءة كان وسيلتها لتحقيق حلم الطفولة.

عند فوزها بلقب التحدي في الدورة الثالثة، ترى المغربية مريم أمجون أن المثابرة والالتزام هما ما يصنع الفرق. تشجع الشباب على فتح قلوبهم للكتب والثقة في أحلامهم.

النجاح في القراءة يقود مريم إلى عالم مختلف مع كل كتاب جديد، وتعتبر أن الكتاب أداة قوية تبني المستقبل. التركيز والجدية في القراءة تفتح أفقاً جديداً.

الأردني عبدالله أبوخلف يرى أن الفوز في التحدي كان نقطة تحول في حياته. يواصل الآن دراسته في الطب ويعتبر أن القراءة أساسية لبناء الشخصية والتطوير الذاتي.

السورية شام البكور ترى أن القراءة يجب أن تكون جزءاً من الحياة اليومية، وليس مجرد واجب. تطلب من أبناء جيلها الإيمان بالنفس والبدء بخطوات صغيرة نحو التغيير.

الإماراتية آمنة المنصوري، بجانب زميلها القطري عبدالله البري، تؤكد أن الحب الصادق للقراءة هو مفتاح الفوز. المسابقة تطمح لإيجاد قارئ يعشق الحياة الطويلة مع الكتاب.

عبدالله البري، الذي يدرس الآن في المرحلة الثانوية، يصف القراءة بأنها حياة كاملة. يرى أن الكتاب يزرع الأفكار وينور العقول، ويقود لأي نوع من التغيير.

المنصة الثامنة من التحدي جمعت مجموعة متنوعة من الأبطال من سوريا والسعودية وفلسطين، حيث تعلموا من النجاح أن الإصرار هو الذي يصنع الطريق.

حاتم التركاوي نشأ وترعرع في بيئة مثقفة، مما ساعده على تقوية معرفته وأدوات التحليل لديه. القراءة في الأدب والجغرافيا ساعدته في تحقيق المركز الأول.

كادي الخثعمي ترى أن النجاح في التحدي أضاف لها الكثير، سواء من حيث الثقة بالنفس أو الحصيلة المعرفية. تقف بجوار القراء بوعي للطريق الذي يرسم المستقبل.

تؤكد كادي أن الرحلة مع القراءة غيرت منظور حياتها، إذ تعتبرها أداة تطويرية تمنح القدرة على التفكير والتعبير. القراءة نافذة لعوالم غنية.

سلسبيل صوالحة من فلسطين ترى في الفوز باللقب تحدياً جديداً يجب الاستمرار عليه. يوقد الإصرار على التغلب على الحدود الداخلية والخارجية نحو النجاح.

تنصح سلسبيل الراغبين في المشاركة في التحدي بالاعتماد على الله والسعي الدؤوب من أجل المعرفة والعلوم. تعتبر النجاح لحظة فارقة تمهد الطريق لما هو آتٍ.


مواد متعلقة