أبطال العرب يتأهلون للمرحلة النهائية في تحدي القراءة 2025
السبت 25 أكتوبر 2025 - 04:32 م
يدخل الفائزون بالمراكز الأولى في تحدي القراءة العربي من مختلف الدول العربية المرحلة الختامية في دورتها التاسعة. هذه المسابقة القرائية الكبرى تقام باللغة العربية عالميًا، حيث سيتم تتويج أبطالها في 23 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي.
مع اقتراب يوم التتويج، يتطلع كل مشارك لانتزاع اللقب، رغم التنافس الشديد في الدورة الحالية التي شهدت اشتراك أكثر من 32 مليون طالب من 50 دولة، بإشراف 161004 مشرفين.
نجحت مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في جذب أكثر من 163 مليون طالب و877 ألف مشرف في نسختها الحالية، وسجلت أكثر من 927 ألف مشاركة للمدارس العربية، ماضيةً في رسالتها الثقافية والمعرفية منذ العام 2015.
لكل من الطلاب والطالبات المنافسين تحدياته التي واجهها وقصته الملهمة. ولا شك أن كل من شارك في التحدي يعتبر فائزًا بامتياز.
وكانت ريم الزرعوني بطلة الإمارات قد قرأت أكثر من 300 كتاب في رحلتها ضمن التحدي، ما عزز من شخصيتها وفهمها للحياة. من بين قراءاتها البارزة كانت كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقد أحرزت اللقب بعد تنافس مع أكثر من 810 آلاف طالب.
تتطلع ريم للمستقبل حيث تسعى لخدمة وطنها وجعل اللغة العربية هوية لها. كما تهوى المشاركة في مسابقات الذكاء الاصطناعي والشعر وكتابة القصة.
إدريس اليامي من السعودية توج بطلاً بعد مشاركته في الدورة التاسعة، مطمحًا إلى التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2025، بعدما قرأ 264 كتابًا لتطوير معرفته.
إدريس يؤكد أن القراءة جعلته أكثر تقديراً للآخرين وساعدته على صياغة رؤاه المستقبلية.
وبطل المغرب، آدم الروداني، أحرز اللقب بعد قراءة 80 كتاباً، حيث كان لدعم الأسرة دور مهم في نيله اللقب.
ملهمة المستقبل، الطالبة الغلا الهاجري، تطمح أن تكون طبيبة أطفال بعد تتويجها في قطر، حيث قرأت 70 كتاباً.
يكتسب أبطال الكتاب تأثيراً كبيراً في حياتهم من القراءة، مثل مريم شامخ من موريتانيا التي أثبتت أن الاجتهاد هو السبيل لتحقيق الأهداف.
رهف عبد الله من اليمن هي مثال حي على مدى التأثير الإيجابي للقراءة، حيث أحرزت لقب بطلة التحدي.
تغريد محمد من مصر وصلت للقب بعد قراءتها لأكثر من 500 كتاب، بينما محمد الحسانين من الأزهر الشريف قرأ 200 كتاب.
غالية العنزي تتمثل أهميتها في توظيف القراءة لتطوير شخوص متعددة، والاحتذاب بالقيم المعرفية التي غرسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
لطالما كانت القراءة ملاذاً لمجتمع يتوق للنهضة والتقدم، كما نرى في تجارب شتى لعدد لا ينتهي من الطلاب.
سويةً، هؤلاء الأبطال والبطلات يعلموننا أسمى معاني التفاني والإصرار على التفوق والتميّز، يوماً تلو الآخر.
مواد متعلقة
المضافة حديثا