مدارسنا هي نقطة انطلاق مستقبل الإمارات المشرق

الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 03:28 ص

مدارسنا هي نقطة انطلاق مستقبل الإمارات المشرق

ضاحى بن سرور

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تُولي قطاع التعليم أولوية رئيسة، باعتباره أساس التنمية الشاملة والمستدامة في جميع المجالات والرافد الأهم لكل المسارات التنموية في الدولة.

وجاء ذلك أثناء زيارة مجمع زايد التعليمي في منطقة الورقاء، حيث اطلع الشيخ محمد بن راشد على بيئة التعليم المتكاملة، التي تجمع بين المعرفة والقيم والهوية الوطنية، وتضمن للطلبة تجربة تعليمية شاملة تشمل التعلم والإبداع والرياضة والأنشطة المتنوعة.

وشكر الشيخ محمد بن راشد متابعة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والشيخة مريم بنت محمد بن زايد اللذين أحدثا تحولًا إيجابيًا في التعليم. وأضاف في تدوينة له على منصة «إكس»: «مجمع زايد التعليمي مدرسة تلخص التطوير الذي تشهده العملية التعليمية والتربوية».

وأكد أن التعليم هو الأساس والضمانة الحقيقية لمستقبل الوطن، به نحقق رؤية «نحن الإمارات 2031»، فمن استثمر في التعليم استثمر في الإنسان، وقال: «نريد تعليمًا يواكب العصر ويحافظ على قيمنا وهويتنا الأصيلة، تعليم يجمع بين الأصالة والمعاصرة».

وأشار إلى أن قطاع التعليم في الإمارات شهد تحولًا نوعيًا نحو نظام تعليمي وطني رائد يستجيب لتغيرات العصر ويواكب طموحات الدولة المستقبلية، فالتعليم ليس مجرد دروس، بل هو منظومة حياة متكاملة تعزز الهوية الوطنية.

حضر الزيارة وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد القرقاوي، ووزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، والأمين العام لمجلس التعليم، هاجر الذهلي، وشهد قطاع التعليم في الإمارات تحولًا نوعيًا يقوده رؤية مستقبلية.

ويمثل هذا التحول نقلة نوعية في فلسفة التعليم من التعليم من أجل المعرفة إلى التعليم لبناء الإنسان القادر على الإبداع وتحمل المسؤولية، إذ التعليم في الإمارات منظومة حياة متكاملة تجمع بين المعرفة والقيم والهوية الوطنية.

وتشغل الرياضة والرفاهية وجودة الحياة مكانًا محورياً في التجربة التعليمية الإماراتية، حيث تعمل الوزارة على دمج الأنشطة الرياضية مما يعزز اللياقة وروح الفريق.

وفي الفصول الدراسية، تُزرع القيم والهوية الوطنية عبر مبادرات مثل "المتجر الصغير" التي تشجع التعاون والاقتصاد المحلي وتغرس الانضباط وتنظم الوقت.

وتواصل الدولة تطوير منظومة تعليمية متقدمة توظف التكنولوجيا الحديثة بوعي وأخلاق لخدمة الإنسان والمجتمع، وتأتي هذه الجهود ضمن مسيرة وطنية طموحة نحو المستقبل.

وتظل التعليم في صميم رؤية "نحن الإمارات" التي تضع الإنسان في مركز التنمية وتعتبر الاستثمار في التعليم استثمارًا في المستقبل، فكل خطوة تعليمية تسهم في مستقبل مشرق لأبناء الوطن.

ويعد مشروع "مجمعات زايد التعليمية" خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية ومواكبة التحولات العالمية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، حيث تمثل نموذجًا حديثًا يجسد فلسفة التعليم الجديدة في الدولة.


مواد متعلقة