"مهرجان دبي للرطب: إحياء تراث النخلة وتقدير مكانتها"

الأربعاء 30 يوليو 2025 - 12:17 م

مهرجان دبي للرطب: إحياء تراث النخلة وتقدير مكانتها

راشد مطر

تشهد قلعة الرمال في دبي أجواء تراثية مميزة ضمن فعاليات الدورة الثانية لـ«دبي للرطب». يُعد الحدث وسيلة للاحتفاء بالتراث والرموز الوطنية الخاصة بشعب الإمارات.

الفعالية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أصبحت منصة وطنية للأمانة الثقافية، وتحمل رسالة تطمح لدعم الاستدامة والانتماء والهوية الوطنية.

انطلقت فعاليات «دبي للرطب» يوم الجمعة الماضي لمدة تمتد ثمانية أيام، وتم تتويج الفائزين في بعض المسابقات، مثل «نخبة دبي» و«خلاص دبي» و«بومعان عام».

وقام عدد من الشخصيات الرسمية والقيادات الحكومية بالمشاركة في الحدث، ما يدل على أهميته ومكانته في ذاكرة المجتمع الإماراتي.

عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تحدث عن أهمية الفعالية كونها ليست مجرد تنافسية، بل تعبير عن ارتباط الإماراتيين بتاريخهم ونخيلهم وقيمهم.

وأشار بن دلموك إلى أن هذه الفعاليات تُبرز الصبر والكرم والعطاء كقيم مرتبطة بهوية الوطن، مؤكدًا أن مشاركة المسؤولين تعزز من أهمية النخيل كرمز وطني وليس مجرد إرث زراعي.

تؤكد فعاليات مثل «دبي للرطب» أهمية تعزيز العلاقة بين الإنسان والبيئة، وبين الأجيال الحالية وإرثها الثقافي الغني.

يعمل المركز باستمرار على تحسين محتوى الفعالية لتبقى ضمن رسالتها وتعكس التطوير والإبداع بما يتماشى مع أهداف القيادة في حماية التراث وتقديمه بشكل حديث للجمهور.


مواد متعلقة