انسحاب سامنثا كاميرون المفاجئ من عالم الأزياء يثير التساؤلات
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 06:24 ص

في السنوات الأخيرة، واجهت علامة الأزياء البريطانية "سيفين" ضغوطاً مالية كبيرة، مما عرضها لخطر الاختفاء من السوق. رغم البدايات القوية لهذه العلامة التي أطلقتها سمانثا كاميرون في 2017، بهدف تقديم أزياء حضرية بأناقة وجودة عالية للنساء العاملات.
أطلقت سمانثا اسم "سيفين" تيمناً بأطفالها، وتمكنت من إنتاج 30 مجموعة أزياء خلال سنوات نشاط العلامة. لكن على الرغم من شهرتها بين المشاهير، إلا أنها لم تصمد أمام التحديات الاقتصادية، مما دفع مؤسسة العلامة لاتخاذ قرار بالإغلاق.
أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع المالي كان انهيار شركة ماتشز، وهو ما أثر بشكل كبير على مبيعات وثقة المستهلكين بمنتجات سيفين. بالإضافة إلى تعقيدات التعرفة الجمركية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث واجهت تحديات كبيرة في التجارة الدولية.
خلال جائحة كورونا، حاولت العلامة التكيف مع التحولات في أنماط الاستهلاك وركزت أكثر على الملابس غير الرسمية، ولكن هذه الخطوات لم تكن كافية لوقف الخسائر المالية المتكررة التي واجهتها الشركة.
وفي تصريح سابق، أعربت سمانثا عن حزنها لاتخاذ قرار إغلاق الشركة وأكدت تقديرها العميق لفريق العمل المتميز الذي عمل بإخلاص بجانبها. ورغم بعض المؤشرات الإيجابية، قررت أن الظروف المالية والتجارية تجعل من الصعب استمرار الشركة.
من المتوقع أن يحصل موظفو الشركة الذين يبلغ عددهم 24 على تعويضات عن الفصل المالي، إضافة إلى استلامهم لإشعار مدفوع الأجر. قرار إغلاق سيفين يعكس نهاية رحلة أزياء بدأت برؤية كبيرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا