الإمارات والصين ترتقيان بالتعاون في الرقابة النووية

استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في أبوظبي وفداً رفيع المستوى من الصين، يرأسه نائب وزير البيئة دونغ باوتونغ، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين. تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكات مع الهيئات الرقابية الدولية وتكريس التعاون الثنائي في مجال الرقابة النووية والإشعاعية

استقبل الوفد الصيني رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عبدالله ناصر السويدي وقيادات الهيئة، حيث تم مناقشة تعزيز التعاون في مجال السلامة والأمن النوويين وحظر الانتشار النووي، إضافة إلى التشريعات المتعلقة بالتكنولوجيا النووية المتطورة

تأتي هذه الخطوة ضمن التعاون القائم بين الهيئتين، حيث تم توقيع خطة عمل في نوفمبر 2024 تستمر لثلاث سنوات، وتهدف إلى توسيع التعاون في مختلف القطاعات الرقابية النووية

في عام 2018، تم توقيع مذكرة تفاهم تركز على السلامة النووية وحظر الانتشار النووي، بالإضافة إلى بناء القدرات. خلال الزيارة، قدمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عرضاً للوفد الصيني حول دورها في الرقابة على محطة براكة للطاقة النووية

قام الوفد الصيني بإطلاع الهيئة على آخر التطورات في برامجهم النووية داخل الصين وزيارة مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة. اطلع الوفد أيضاً على منظومة الإمارات للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية وخططها لضمان سلامة المجتمع والبيئة