أويسيس تجدد العهد مع المسرح، الزمن يتوقف والحنين يعود

حظيت فرقة أويسيس بعودة ملحوظة إلى المسرح في كارديف منذ أيام، حيث حظيت بإشادة واسعة من الصحافة البريطانية بعد غياب دام 16 عاماً. كان الجمهور في غاية الحماسة لعيش تجربة موسيقية تشعل الحنين إلى فترة التسعينات.

ذكرت صحيفة التلغراف، بعد هذا الغياب الطويل، أن عودة الفرقة جاءت كما لو أن الزمن لم يمضِ. وصف الكاتب نيل ماكورميك هذا الحدث بأنه لمّ شمل مدهش بين الفرقة وجمهورها المخلص في بريطانيا، وهو تمجيد للروك آند رول.

وأفادت صحيفة دايلي ميل أن الحفل أبهر 74 ألف معجب اجتمعوا في الملعب بالعاصمة الويلزية لمشاهدة ليام ونويل غالاغر يؤدون بفعل مثير ومفعم بالروح والحنين.

سيكون هناك 40 حفلاً إضافيًا حول العالم تشمل دولًا من مسقط رأس الفرقة في مانشستر إلى البرازيل، مروراً بلندن واليابان، حيث تم بيع حوالي 900 ألف تذكرة لحضورها.

مراسل بي بي سي مارك سافاج أشار إلى أن الفرقة في أوج عطائها منذ التسعينات، مثنيًا على الشغف الذي تميزت به عروضهم. كما أشار إلى تحرك المشاعر بسماع الأخوين مجددًا بشكل متناسق بعد الفترات العصيبة السابقة.

من جانبه، وصف أليكسيس بيتريديس من صحيفة الغارديان الحفل بأنه رحلة ملؤها العودة إلى التسعينات، مما أسعد جمهورًا مخلصًا من المعجبين. وفي حين ذكرت مجلة رولينغ ستون سلسلة الأغاني الناجحة التي شملت "مورنينغ غلوري" و"سوبرسونيك" و"سيغارتس آند ألكوهول"، لفتت إلى أن هذه الأعمال ستظل خالدة لجيل كامل، لتبقى ليالي الحفلات جزءًا من ذاكرة كارديف.