منافسة شرسة بين المنافذ على عروض الاسترداد النقدي والمنح الدراسية

شهدت أسواق تجارة التجزئة في الدولة مؤخرًا مظاهر تنافسية بين عدد من منافذ البيع التي قدمت عروضًا مغرية تتضمن سحوبات على منح دراسية.

بالإضافة إلى عروض استرداد نقدي عبر قسائم مشتريات عند التسوق بمبالغ مختلفة، وسحوبات على جوائز مثل السبائك الذهبية والإلكترونيات.

المستهلكون، كما أوضحوا لـ«الإمارات اليوم»، يرون في هذه المنافسة المتزايدة ظاهرة إيجابية تصب في صالح الأسر.

بينما أبرز المختصون والخبراء في قطاع تجارة التجزئة أن التنافس لم يعد يقتصر على التخفيضات فقط.

بل تضمنت عناصر جديدة مثل الاستردادات النقدية والهدايا الأخرى، مما يدل على تطور المنافسة.

خلال جولة ميدانية، لاحظت «الإمارات اليوم» أن العديد من المنافذ طرحت عروضًا لمنح قسائم استرداد نقدي.

تصل النسب حتى 50% عند التسوق بمبلغ 500 درهم على مستلزمات منزلية، أو 200 درهم على الملابس والأحذية والمنتجات الاستهلاكية.

بينما قدمت منافذ وتعاونيات عروضًا للسحوبات، تشمل منح دراسية عند الشراء بما لا يقل عن 300 درهم ضمن حملات العودة إلى المدارس.

كما تشمل السحوبات قسائم شرائية وهدايا مثل الحواسيب المحمولة واللوحية وسبائك الذهب بوزن 2.5 غرام لكل واحدة.

يوسف حامد، أحد المستهلكين، يعتبر توسيع المنافسة إيجابيًا للأسر، حيث لم تقتصر على التخفيضات فقط.

فيما أضاف حسن سلطان أن أي امتيازات تضيفها المنافذ تعود بالفائدة على المستهلكين وتجذب المزيد منهم.

وأوضحت رحاب علي أن العروض الإضافية مع التخفيضات يجب أن تتناسب مع المواسم والمناسبات المختلفة.

مما يخفف من الأعباء المالية على المستهلكين ويساهم في زيادة مبيعات المنافذ.

ريكيش راهول، مسؤول المبيعات، أشار إلى أن التنافسية بين المنافذ تطورت لتشمل عروض متنوعة.

في محاولة لزيادة الحصص السوقية واستقطاب المستهلكين من خلال تقديم منح دراسية، استرداد نقدي وعروض أخرى.

ديليب فيشال، مدير المشتريات، أكد أن موسم العودة إلى المدارس يشهد طلبًا مرتفعًا.

مما دفع المنافذ إلى تعزيز التنافسية لتقديم عروض متنوعة جاذبة للمستهلكين.

وفي النهاية، شدد إبراهيم البحر، خبير شؤون تجارة التجزئة، على أهمية الوعي لدى المستهلكين لاختيار العروض التي تقدم أفضل قيمة.