اللغة العربية: شرف الأمة ووعاء الثقافة ورمز الحضارة
الثلاثاء 08 أبريل 2025 - 07:27 ص

شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية بلغت 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، بزيادة 14.2% مقارنة بالدورة السابقة التي شارك فيها 28.2 مليون طالب وطالبة.
في تدوينة على منصة «إكس»، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "اللغة العربية الخالدة، تشير إلى وعاء ثقافتنا ورمز حضارتنا."
وأضاف سموه: "فخور جداً بالتحدي وباللغة العربية العظيمة وبالأجيال التي تساهم في الحفاظ عليها."
كما أوضح محمد بن عبدالله القرقاوي أهمية تحدي القراءة في بناء الإنسان العربي وزرع حب القراءة والمعرفة في نفوس الأجيال.
وأشار القرقاوي إلى أن المشاركة الواسعة عبر 50 دولة تؤكد نجاح المبادرة في تعزيز دور اللغة العربية عالمياً.
بدأت التصفيات النهائية للدورة التاسعة حيث سيتم اختيار الفائزين في كل دولة للحصول على لقب بطل تحدي القراءة العربي.
تتطلب التصفيات قراءة وتلخيص 50 كتاباً وفهم المحتوى، مع اختيار الفائزين بناءً على معايير دقيقة.
الجوائز للفائزين تتراوح من 500 ألف درهم إلى 200 ألف درهم لفئة أصحاب الهمم، ما يعزز من دور القراءة في تطوير المهارات.
الجائزة الكبرى للمدرسة المتميزة تصل إلى مليون درهم لتعزيز ثقافة القراءة بين الطلاب.
في 2015، أطلقت المبادرة كأكبر تحدي للقراءة عالمياً لتعزيز أهمية القراءة بالوطن العربي والعالم.
يشجع التحدي على استخدام اللغة العربية الفصحى وتطبيقها في الحياة اليومية وتطوير التعبير عنها.
يسعى التحدي لغرس حب المعرفة والاطلاع على الثقافات الأخرى لخلق بيئة أكثر تسامحاً وتعايشاً.
كمشاركة قياسية، تجاوزت الأعداد في الدورة الأولى 3.6 مليون، وتضاعفت في الدورات التالية بشكل مستمر.
بذلك تعكس المبادرة تطور القراءة والتعلم في المنطقة وتعزيز مكانة اللغة العربية.
محمد بن راشد: "فخور بتاريخنا وهويتنا، ومتفائل بالأجيال المتمسكة بجذورها وثقافتها."
اللغة العربية الخالدة تظل محمية ومحفوظة، ومبادرة تحدي القراءة العربي تعزز هذا المسار عبر الأجيال
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم