محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري لفوزها بجائزة نوابغ العرب في العمارة والتصميم

الإثنين 15 ديسمبر 2025 - 06:33 ص

محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري لفوزها بجائزة نوابغ العرب في العمارة والتصميم

ياسر الحمادى

هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المعمارية الدكتورة سعاد العامري، بمناسبة فوزها بجائزة نوابغ العرب 2025، عن فئة العمارة والتصميم. وأكد سموه أن المعمار يعكس هوية الأمم وتصميمها المعماري، وأن الحفاظ على التراث العمراني هو واجب تاريخي وحضاري.

في منشور على حسابه في منصة إكس، أعرب محمد بن راشد آل مكتوم عن تهانيه للدكتورة سعاد العامري من فلسطين. وأشاد بإسهاماتها المتميزة في الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني وترميم المباني التاريخية وإعادة استخدامها.

كما أثنى سموه على مشروعها الضخم الذي وثق أكثر من 50 ألف مبنى تاريخي في فلسطين، وأعاد الحياة لـ50 مركزاً تاريخياً. وأشركت الأهالي والحرفيين في ترميم القرى، باستخدام المواد التقليدية.

أضاف سموه: "أبارك للدكتورة سعاد العامري على فوزها وعطائها المتميز لعقود. حفظ الله فلسطين وأعاد لمبانيها وقراها التاريخية الحياة التي تستحق".

يهدف مشروع نوابغ العرب إلى إبراز العقول العربية البارزة وتجاربها الملهمة لتعزيز مسيرة الحضارة في مجالات متعددة. ويجسد المشروع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشجيع الشباب العربي على استلهام الأفضل من تجارب روادهم.

الدكتورة سعاد العامري حازت الجائزة تقديراً لإسهاماتها البارزة في الحفاظ على التراث المعماري الفلسطيني وتوثيق وترميم المباني التاريخية. أعمالها ساهمت في صون التاريخ المعماري الفلسطيني.

أغلب أعمال الدكتورة سعاد موجهة للحفاظ على الهوية المعمارية الفلسطينية عبر توثيق وترميم القرى والمباني التاريخية، وتدريب الأجيال المتعاقبة للحفاظ على المهارات التقليدية.

أسهم مشروعها بإعداد سجل يحتوي على معلومات عن أكثر من 50 ألف مبنى تاريخي. عملت أيضاً على ترميم القرى والحفاظ على القيم التاريخية للمباني.

قدمت العديد من المؤلفات والأبحاث في مجال العمارة، والت حدت التغييرات في القرى الفلسطينية من حيث النسيج العمراني والمواد المتاحة.

تعد الدكتورة سعاد العامري نموذجاً يحتذى في مجال العمارة والتوثيق، وتألقت أيضاً في فن الرواية والسرد، حيث تم ترجمة كتاباتها إلى أكثر من 20 لغة عالمية.

حازت على شهادة الدكتوراه من جامعة أدنبرة، وشهادة الماجستير من جامعة آن أربر، وتخصصت في العمارة من الجامعة الأميركية في بيروت. هي نموذج يحتذى به في مجال العمارة العربية.

هي أيضاً من المؤسسّات لمبادرة نوابغ العرب التي تعتبر أعلى تقدير للعقول المبدعة التي سخرت إمكانياتها لخدمة الإنسانية. الجوائز تُعد في مقام الجوائز العالمية مثل جوائز نوبل.

تشجيع الشباب العربي على العمل في موطنهم وتحقيق طموحاتهم جزء من أهداف المبادرة. جائزة نوابغ العرب تُمنح للفائزين من كل فئة لتشجيعهم وتعزيز الابتكار.

مزقت لجنة العمارة والتصميم في هيئة الجوائز لجنة متخصصة تضم خبراء في مختلف المجالات، مما يدل على المصداقية العالية والموضوعية في تقييم الإنجازات.

أعلنت الجائزة خلال اتصال مرئي للدكتورة سعاد لتكريمها بناءً على جهودها في توثيق التراث المعماري العربي وجعلها مرجعية عالمية في مجالها.

قال محمد القرقاوي إن مبادرة نوابغ العرب تعيد شغف البناء والسعي للصدارة العلمية وتنمية نوعية مستندة للماضي العظيم للأمة العربية. الدكتورة سعاد العامري تشكل مثالاً مشجعاً للأجيال القادمة.

اللجنة المسؤولة عن فئة العمارة والتصميم تؤكد على أعلى معايير تقييم، إعطاء مثال مشرف ومشجع للشباب العربي للعمل على تحقيق إنجازات يُحتذى بها.

أسست الدكتورة سعاد العامري مركز المعمار الشعبي الفلسطيني عام 1991، ولعبت دوراً بارزاً في مشاريع حفظ وتوثيق الهوية المعمارية في فلسطين، مستفيداً الناس من تجاربها وخبراتها.


مواد متعلقة