الأبيض يتطلع لفوز مريح على أسود الرافدين في المباراة القادمة
الجمعه 14 نوفمبر 2025 - 04:41 م
يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم في الساعة الثامنة مساءً مع نظيره العراقي على استاد محمد بن زايد. هذه المواجهة تأتي في إطار السعي للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فقدان فرصة التأهل المباشر عبر الملحق الآسيوي الأول.
على اللاعبين والجهاز الفني تحت قيادة المدرب الروماني أولاريو كوزمين تحمل مسؤولية تفويت الفرصة الذهبية، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام قطر. تلك الهزيمة دقت ناقوس الخطر بشأن المشاكل الفنية والنفسية التي يعاني منها المنتخب.
لا خيار أمام اللاعبين سوى تحقيق الفوز اليوم بفارق مريح من الأهداف لضمان الإبقاء على حلم التأهل للمونديال. أي تعثر جديد سيقلل من فرص الصعود قبل لقاء العودة الثلاثاء المقبل على استاد البصرة الدولي.
سعى كوزمين في التحضيرات الأخيرة إلى استعادة الثقة المفقودة داخل الفريق من خلال تدريبات مكثفة تركز على الجوانب الفنية والتكتيكية ومعالجة الأخطاء الدفاعية.
يفتقد المنتخب خدمات فابيو ليما بسبب الإصابة، كما استبعد المدرب مجموعة من اللاعبين الذين كانوا ضمن القائمة في الملحق الماضي. أبرز اللاعبين المتوقع ظهورهم في مباراة اليوم هو قلب الهجوم محمد عوض.
بالرغم من الضغوط الكبيرة، يمتلك «الأبيض» القدرة على تقديم أداء ممتاز في لحظات الصعوبة، على عكس المباريات التي يكون فيها مرشحًا للفوز.
مقابل ذلك، يسعى المنتخب العراقي لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته قبل لقاء العودة. بالرغم من بعض الغيابات، إلا أن المدرب غراهام أرنولد يمتلك فريقًا قادرًا على فرض الإيقاع واستغلال الارتباك الدفاعي لفريقنا.
المنتخب الوطني يطمح للظهور العالمي للمرة الثانية في تاريخه بعد مشاركة 1990، بينما يطمح المنتخب العراقي لبلوغ النهائيات مرة أخرى بعد مشاركة 1986 في المكسيك.
الفائز من مواجهات الإمارات والعراق يتأهل إلى الملحق العالمي المقرر في المكسيك في مارس المقبل، حيث تتنافس ستة منتخبات على آخر بطاقتين للمونديال.
سيخوض المنتخب الوطني مباراة اليوم بمدرجات ممتلئة بعدما نفدت التذاكر في ساعات. الجمهور الحاضر هو مصدر قوة يجب استغلاله لتحقيق نتيجة إيجابية بفارق مريح من الأهداف قبل مباراة العودة.
هذا هو الظهور الثالث للمنتخب الوطني في الملحق، بعد تجربتين سابقتين في نسختي 2002 و2022. في المرة الأولى واجه إيران وخسر، وفي الثانية خسر أمام أستراليا. فهل تصدق مقولة «الثالثة ثابتة» هذه المرة؟
مواد متعلقة
المضافة حديثا