طالب وولي الأمر يوقعان على قائمة مخالفات ممنوعة خلال الامتحانات

أعلنت إدارات عدد من المدارس عن تنفيذ تعليمات موحدة للطلاب استعدادًا للاختبارات المركزية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2025-2026. حيث من المقرر أن تقام في الفترة من 20 نوفمبر الجاري حتى 4 ديسمبر المقبل، وذلك من خلال إقرار يوقعه الطالب وولي الأمر يتضمن ثماني مخالفات سلوكية محظورة أثناء الاختبارات، وسبل تهيئة الطالب للامتحان.

الهدف من الإقرار هو لتعريف الطلاب وذويهم بتعليمات الامتحان ووسائل التهيئة. كما يحدد السلوكيات المحظورة داخل لجان الامتحانات لضمان سير العملية الامتحانية بانضباط يعزز الهدوء داخل القاعات.

توضيح إدارات المدارس أن توقيع الطالب وولي أمره على هذا الإقرار يعد خطوة مهمة لضمان الالتزام بالقواعد، كما يعمل على توعية الطلاب بالضوابط التنظيمية لسير الامتحانات، والتي تشمل الحضور المبكر، التجهيز الجيد، وإحضار الأدوات الأساسية، وتجنب الممارسات التي قد تعيق سير الامتحانات.

الإقرار يحتوي على ثماني مخالفات سلوكية ممنوع ارتكابها أثناء أداء الاختبارات، وهي: إحداث الفوضى داخل قاعات الاختبار أو محيطها، استخدام أو إظهار الأجهزة الإلكترونية بأنواعها، إدخال أو تداول أوراق أو أدوات غش، التواصل مع طلاب آخرين أثناء الامتحان، تبادل الأدوات دون إذن، الخروج أو التأخر دون عذر مقبول، مخالفة تعليمات المراقبين، والعبث بأوراق الامتحان أو ممتلكات القاعة.

المدارس أوضحت أن الهدف من هذا الإجراء لا يقتصر على إيقاع الانضباط داخل القاعات، ولكنه يشمل تعزيز المسؤولية الفردية لدى الطلاب. حيث يسهم ذلك في خلق بيئة تعليمية عادلة ومنظمة تمكن الطلاب من تقديم أداءهم بأفضل شكل ممكن.

ذكرت إدارات المدارس أن الإقرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الوقائية والتوعوية التي تتبعها المدارس لضمان استقرار العملية التعليمية. تشمل هذه الإجراءات تدريب الطلاب على طرق التحضير للاختبارات، إرشادات حول إدارة الوقت وأسلوب التعامل مع التوتر النفسي، لضمان جدية الأداء الأكاديمي وليس التوتر أو القلق.

التأكيد على أن توقيع ولي الأمر على الإقرار يعزز الشراكة بين المدرسة والأسرة، ويجعل الطلاب أكثر وعيًا بمسؤولياتهم. حيث تعتبر المشاركة الأسرية في العملية التعليمية عاملًا رئيسيًا لتقوية الانضباط والسلوكيات الإيجابية، ما ينعكس إيجابياً على جودة التعليم في المدارس.

تضيف المدارس أن هذا الإجراء يساهم في تدعيم ثقافة الانضباط والالتزام داخل المؤسسات التعليمية، ويضمن إجراء الاختبارات في أجواء هادئة ومنضبطة. يعكس هذا حرص المدارس على نجاح العملية التعليمية وتحقيق أعلى مستويات الأداء الأكاديمي للطلاب.