تقليص اعتماد الطلبة على الدروس الخصوصية بفضل التمكين الرقمي بنسبة 72%

أظهر استطلاع أجرته الإمارات اليوم قبيل امتحانات الفصل الأول للعام الأكاديمي 2025-2026 أن 72% من الطلبة يعتمدون بشكل أقل على الدروس الخصوصية بفضل أكاديمية تمكين الرقمية. وتعتبر هذه الأكاديمية بديلًا قويًا للتعليم التجاري، حيث توفر تعليماً مجانياً عالي الجودة يقلل الاعتماد على الدروس الخاصة.

استهدف الاستطلاع الميداني 200 شخص من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، مصممًا لرصد استعدادات الطلبة قبل الامتحانات في الفترة بين 20 نوفمبر و4 ديسمبر. أظهر الاستطلاع تزايد الإقبال على المنصة، مما يعزز مكانتها كمبادرة تعليمية وطنية تحولية نحو التعليم المجاني الذكي.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، أقر 72% من الطلبة بأن اعتمادهم على الدروس الخصوصية قد انخفض بفضل شروحات الأكاديمية. في حين أكد 92% منهم أن الأكاديمية ساعدتهم على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل وبطريقة أسهل.

مريم حمدان، إحدى الطالبات المشاركات، ذكرت بأنها شعرت بفارق كبير في مستواها بعد استخدام الأكاديمية، مما ألغي حاجتها للدروس الخصوصية. أما الطالب عمرو محمد فأوضح أنه أصبح أكثر ثقة قبل الامتحانات وشديد التفاعل في الصف.

سارة مظهر، طالبة أخرى، أكدت أن أدائها وزملاءها في المواد الصعبة تحسن كثيرًا بعد الاعتماد على مراجعات الأكاديمية. كما لاحظ 78% من أولياء الأمور تحسنًا ملحوظًا في درجات أبنائهم.

فاطمة آل علي عبرت عن رضى شديد تجاه الأداء الأكاديمي المحسن لابنها ووفرت الأكاديمية للإنفاق على الدروس الخصوصية. خالد أحمد، والد آخر، ذكر أن الأكاديمية منحت ابنه مرونة في المراجعة، مما انعكس إيجابياً على تحصيله.

85% من المعلمين في الاستطلاع لاحظوا أن الطلبة المستخدمين للأكاديمية يتمتعون بثقة أكبر في الامتحانات وتفاعلهم أعلى في الصف. انخفض الأداء المتدني للطلبة المتأثرين في الاختبارات بعد الانتظام في استخدام الأكاديمية، بنسب تصل إلى 40%.

المعلمة حنان شرف أفادت بأن الطلبة المستخدمين للأكاديمية يظهرون ثقة وتفاعل أعلى، مما يرفع من مستوى الحصص التعليمية. الدكتور هاني حمزة أشار إلى تحسن ملحوظ في الطلاب ذوي المستوى المتدني عند اتباع الأكاديمية بانتظام.

رأى 70% من التربويين أن أكاديمية تمكين الرقمية تمثل نموذجاً وطنياً ناجحاً لتعزيز العدالة التعليمية والحد من الحاجة للدروس الخصوصية. مديرة مدرسة دبي الوطنية، سعاد أبوحرب، نوهت بنجاح المبادرة في تخفيف العبء المالي التعليمي.

التربوي علي بن محيل أشار إلى أن المنصات الرقمية أصبحت الخيار التعليمي المتكامل، الذي يتيح فرصة متساوية للطلبة لتحسين مستواهم الأكاديمي دون أعباء مالية إضافية. وهذه الأكاديمية تمثل تحولاً حقيقياً في نهج التعليم المجاني والمتساوي.

المعلمون يؤكدون أن 60% من الطلبة ذوي المستوى المتدني أظهروا تحسنًا في الاختبارات بنسبة تراوح بين 20 و40% بعد الانتظام في دروس تمكين الرقمية. كما أن 92% من الطلبة أكدوا مساعدتها لهم في تحقيق فهم أفضل للمواد الدراسية.