اجتماع تنسيقي جديد بين السعودية والإمارات في ضيافة وزارة الخارجية
الخميس 23 أكتوبر 2025 - 10:02 م
استضافت وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة خلوة العزم الثالثة لمجلس التنسيق السعودي-الإماراتي في 22 و23 أكتوبر في ديوان الوزارة بأبوظبي. تم مناقشة مشاريع ومبادرات استراتيجية بين البلدين بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان، وزير دولة، وأعضاء اللجنة التنفيذية وممثلين عن كلا البلدين.
أشادت الكلمة الافتتاحية بالقيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك سلمان بن عبدالعزيز على ما يقدمونه من دعم وتوجيه للمجلس. كما شكر الأمير محمد بن سلمان على دعمه المستمر لتعاون البلدين الشقيقين.
يعد مجلس التنسيق السعودي الإماراتي نموذجًا للتعاون العربي المشترك، يسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي والتعليم والبحث العلمي والابتكار. يهدف إلى إعداد جيل قادر على قيادة المستقبل بثقة واقتدار.
أكد الشيخ شخبوط بن نهيان أن العلاقة بين الإمارات والسعودية تتجاوز المصالح المشتركة لتصل إلى مصير مشترك ورؤية موحدة لمستقبل مشرق وآمن. دعا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير التعاون الخليجي والعربي.
عبر عمر عبيد الحصان عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية التعاون والشراكة. وصف الاجتماع بأنه فرصة لاستكشاف مجالات جديدة وتفعيل التوجهات الطموحة.
أكد راكان بن وضاح طرابزوني على التزام البلدين بإكمال المشاريع المشتركة وتعزيز مكانة البلدين كنموذج للتعاون الإقليمي. أوضح أن الشراكة ليست فقط مؤسسية بل مصير مشترك.
ناقشت الخلوة مبادرات لتطوير القطاعات الاقتصادية، وأكدت على الفرص المستقبلية للتكامل والريادة لتحسين العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والسعودية.
شملت أعمال الخلوة عرضًا من هشام أميري، استعرض فيه جهود الإمارات في تبسيط العمل الحكومي وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية لتحسين تقديم الخدمات.
شارك عبد العزيز طالب وروزان ناجي في جلسة حول حوكمة مجلس التنسيق. تطرقت الجلسة لعدد من الموضوعات المتعلقة بعمل المجلس.
نوقشت أيضًا مقترحات لجان التكامل في مجالات الطاقة والصناعة والبنية التحتية والمال والاستثمار، لتحقيق تكامل فعال بين البلدين.
مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، تأسس في مايو 2016، هو نموذج للشراكة العربية والإقليمية، يهدف لتنفيذ مشاريع استراتيجية هامة بين البلدين لتحقيق رؤية القيادة وتطلعات الشعبين.
مواد متعلقة
المضافة حديثا