حمدان بن محمد: ازدهار دبي نابع من وحدة وتماسك مجتمعها
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 - 05:50 ص
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، فعاليات مبادرة غداء دبي. وجرى اللقاء بدعوة من الوالد محمد جمعة النابودة، في مجلس الخوانيج التابع لهيئة تنمية المجتمع، حيث اجتمع سموه بأكثر من 200 من أعيان وأهالي منطقة ديرة.
تعتبر مبادرة غداء دبي مبادرة مجتمعية تهدف إلى تقوية الروابط الإنسانية وتعزيز الجوار بين أهالي الأحياء من خلال لقاءات غداء في مجالس أحياء دبي. هذا يأتي إحياءً لدور المجالس التاريخي كمراكز اجتماعية تجمع الناس وتدعم قيم الألفة والتواصل.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد على أهمية تبني مسار تنموي متوازن يعكس التطورات في العلاقات الإنسانية داخل الأحياء. حيث أوضح أن قوة المدن لا تُقاس بالبنية التحتية فقط، بل بنسيجها الاجتماعي وقدرة أهلها على التواصل والحفاظ على القيم.
وفي تدوينة على منصة "إكس"، أشار سمو الشيخ حمدان إلى أن المجالس الإماراتية كانت وستظل مدرسة للقيم والميدان الذي يجمع الناس على المحبة والرحمة. كما أكدت اللقاءات روح الجوار والضيافة كهوية لأهل دبي.
تُقام مبادرة غداء دبي في مجالس الأحياء حيث يتم استضافة لقاءات غداء مجتمعية تعكس قيم الضيافة وتعزز تقاليد المجتمع الإماراتي. الهدف هو تعزيز رأس المال الاجتماعي وبناء علاقات مستدامة بين سكان الحي، بما ينسجم مع أجندة دبي الاجتماعية 33.
تنطلق الفعاليات في مجلس الخوانيج تحت إشراف هيئة تنمية المجتمع بدبي، التي تسعى إلى تعميق الروابط الاجتماعية وتحفيز القيم المشتركة. المبادرة تأتي في إطار رؤية القيادة لجعل الإنسان محور التنمية وتعزيز جودة الحياة.
وفي تصريح لحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أكدت أن المبادرة تعكس رؤية القيادة وتجعل من المجالس أماكن لبناء علاقات إنسانية مستدامة. المبادرة تمهد لعام الأسرة 2026 كمنصة لترسيخ قيم التواصل وتعزيز النسيج المجتمعي.
تتماشى المبادرة مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 وتحت شعار الأسرة أساس الوطن. وتهدف إلى بناء مجتمع متماسك ذو علاقات إنسانية قوية تمهد لسلسلة من المبادرات الاجتماعية لعام الأسرة 2026 مع تركيز على التواصل الأسري والمجتمعي.
وتجسد مبادرة غداء دبي التزام المدينة ببناء مجتمع مترابط على قيم العطاء والتكافل. تعكس المبادرة توجهات عام المجتمع لتعزيز العلاقات الإنسانية وترسيخ الهوية الاجتماعية لدبي كنموذج فريد في تماسك المجتمع وقوة الروابط.
واختتم سمو الشيخ حمدان بن محمد حديثه بالقول أن روح الجوار والضيافة ستبقى هويتنا مهما تغير الزمن. مؤكداً على أهمية المجالس كمدرسة أولى لقيم المجتمع والميدان الذي يجمع الناس على المحبة والتراحم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا