الولادة قبل 21 عامًا تعرض الأمهات لأخطار صحية جسيمة
الإثنين 25 أغسطس 2025 - 09:25 ص

كشفت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يلدن قبل سن الحادية والعشرين يواجهن خطراً مضاعفاً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك قصور القلب.
ووفقاً لصحيفة إندبندنت البريطانية، فإن الدراسة قامت بتحليل بيانات لنحو 200 ألف امرأة مشاركات في مركز أبحاث بنك المملكة المتحدة الحيوي، واستكشفت تأثيرات البلوغ والولادة المبكرين على الصحة العامة.
توصل فريق الباحثين من معهد باك لأبحاث الشيخوخة إلى أن الولادة المبكرة قبل سن 21 عاماً قد تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة للنساء، حيث تزداد احتمالية إصابتهن بالسكري من النوع الثاني وقصور القلب، مما يسرع من عملية الشيخوخة لديهن.
وأضافت الدراسة أن النساء اللواتي يلدن في هذه السن أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة باضطرابات خطيرة تؤثر على الأيض. كما أظهرت الدراسة أيضاً أن الفتيات اللاتي يبلغن قبل سن الحادية عشرة يمكن أن يواجهن نفس المخاطر الصحية.
من ناحية أخرى، أظهرت الدراسة المنشورة في مجلة إي لايف أن تأخر الولادة والبلوغ يرتبط بطول العمر، وانخفاض خطر التعرض لأمراض الشيخوخة مثل السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر.
وأشار الفريق إلى أن العوامل الجينية التي تتحكم في النمو والشيخوخة، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم، قد تكون مسؤولة عن هذه التأثيرات الصحية. فالنساء اللواتي يتعرضن للبلوغ أو الولادة المبكرة، غالباً ما يؤدين لزيادة مؤشر كتلة الجسم لديهن فيما بعد، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وقصور القلب وحتى السرطان.
وأكد فريق الدراسة على أهمية هذه النتائج، لكونها تشير إلى ضرورة إجراء فحوصات صحية مبكرة واتباع نمط حياة صحي لأصحاب البلوغ أو الولادة المبكرتين.
مواد متعلقة
المضافة حديثا