مراهقة صينية تبيع صديقها لعصابة احتيال مقابل 13900 دولار

لقد احتالت مراهقة صينية على صديقها وباعته إلى عصابة احتيال اتصالات في ميانمار، ثم قُبض عليها وتم تقديمها للمحاكمة فيما بعد.

التقارير الإعلامية أكدت أن الفتاة تشو، البالغة من العمر 17 عامًا، تواجه المحاكمة حاليًا، بعدما باعت صديقها هوانغ، البالغ من العمر 19 عامًا، إلى مجمع احتيال اتصالات في ميانمار في أوائل فبراير.

وبيعت هوانغ مقابل 100 ألف يوان، وبعد ذلك حُلق رأسه وحُبس في غرفة مظلمة صغيرة للاشتراك في عمليات الاحتيال. كان يتعرض للضرب المبرح إذا لم يتمكن من تحقيق أهداف الاحتيال، مما أثر على سمعه.

التقى هوانغ وتشو في صالة بلياردو عام 2024، وبدأت بينهما علاقة انتهت للعيش معا. وحاولت تشو إقناعه بأن لعائلتها عمل في ميانمار، وطلبت منه الانضمام إليها في العمل هناك.

هوانغ سافر مع تشو إلى بانكوك، تايلاند، في 2 فبراير دون إعلام عائلته. وفي التقرير قيل: "الأوضاع تغيرت على الحدود، حيث كان الأفراد الذين جاءوا لاصطحابه مسلحين وسحبوا جواز سفره وهاتفه."

بعدما وصلا إلى الحدود، تظاهرت تشو بأنها بحاجة لاصطحاب شخص ما وتركت هوانغ. المسلحون أخذوه إلى مقرّ الاحتيال في ميانمار.

بفضل غرفة التجارة الصينية في ميانمار، عاد هوانغ إلى الصين في يونيو بعد أن دفع 350 ألف يوان للمقر. وبعد فترة، اعتُقلت تشو من قبل الشرطة عند عودتها لصين حيث تنتظر المحاكمة.