التطور المهني يبدأ من النوم الجيد .. مفتاح النجاح المهني
الأحد 13 يوليو 2025 - 08:19 م

في زمن تتزايد فيه الضغوط ومتطلبات الحياة اليومية، يبدو أن الراحة لا تبدأ من المكتب بل في النوم العميق. يتفق المتخصصون على أهمية النوم في تحقيق النجاح المهني. مؤخراً، أشارت دراسة إلى علاقة متبادلة بين جودة النوم والعمل.
عالمة الأنثروبولوجيا ماريون لوغيد من جامعة يورك تؤكد على هذا الارتباط الوثيق، مشيرة إلى أن العادات الثقافية تؤثر بشدة على نومنا. البطالة والتوتر يؤثران بدورهما على الراحة الليلية، فيما يحفز الأداء المهني تحسين نوم الأفراد.
في مقال نشرته موقع Psychology Today، توضح لوغيد أن الجودة في النوم تدعم الانتاجية. كما أشارت إلى وصف بعض الخبراء النوم بأنه "مورد استراتيجي" لصاحب العمل، معززة للأخلاقيات وجديرة بتحسين قرارات الموظفين.
بدون نوم كافٍ، يصبح العمال أقل إنتاجية وقدرة على التفاعل مع بيئة العمل. التنظيم الدقيق لساعات العمل والنوم يؤثر إيجاباً في الأداء المهني، إذ يبرز أهمية التزام الموظفين بساعات معينة لتحقيق التوازن بين التكاليف والإيرادات.
استدلت لوغيد بأبحاث ماثيو وولف-ماير في كتابه "الجماهير النائمة"، حيث أوضح تأثير النوم وإيقاعاته في حياتنا اليومية. ورغم ذلك، تتساءل لوغيد هل يجب على الجميع نمط نوم موحد؟
تشير الدراسات بأنه قد يكون من المفيد التنوع في أساليب النوم، وفقاً لأبحاث أجريت في تنزانيا والتي أظهرت أن النوم في أوقات مختلفة كان له فوائد جماعية، مما يعزز مرونة الجدول اليومي للفرد وضمان استمرارية وتيرة العمل.
انتهت مقالة لوغيد بدعوة لإعادة التفكير في كيفية تنظيم اليوم، ليس فقط لتحقيق كفاءة وإنتاجية أفضل بل لأجل حياة أكثر توازناً في كل المجالات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا