برلين وطوكيو تتشاركان لتطوير تكنولوجيا الأسلحة الدفاعية المشتركة
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 05:44 ص
السفيرة الألمانية لدى اليابان، بيترا سيغموند، أكدت أن منطقة المحيطين الهادئ والهندي تعد أهم شراكة تجارية لألمانيا خارج أوروبا. وأشارت إلى التعاون القائم بين برلين وطوكيو في تطوير الأسلحة الدفاعية.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة دبلومات، حيث استعرضت سيغموند تطورات الشراكة بين بلادها واليابان واهتمام ألمانيا المتزايد بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بالإضافة إلى التحديات الجيوسياسية في هذه المنطقة.
تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 20% من تجارة ألمانيا تتم مع منطقة المحيطين الهادئ والهندي. ولذلك تسعى ألمانيا لضمان بقاء طرق التجارة البحرية مفتوحة وآمنة، حيث تعتمد تجارتها مع آسيا بشكل كبير على هذه الممرات.
أما عن التعاون الأمني بين اليابان وألمانيا، فإن البلدين لم يوقعا بعد اتفاقية الوصول المتبادل. ومع ذلك، هناك اتفاقية استحواذ وخدمات مشتركة أثبتت فاعليتها. ومن المحتمل التفكير في توقيع اتفاقية الوصول المتبادل مستقبلاً.
تعتبر ألمانيا علاقاتها مع اليابان وثيقة للغاية، حيث يتشاركان في الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد. ورغم عدم وجود تحالف عسكري رسمي كحلف الناتو، إلا أن التعاون الوثيق يشمل الدفاع عن القيم المشتركة.
في السنوات الأخيرة، وسعت الناتو تعاونه مع دول الشركاء الأربعة في المحيطين الهندي والهادئ، وتشمل هذه الدول اليابان كمشاركة في هذا الإطار التعاوني.
تعمل ألمانيا بشكل وثيق مع اليابان في تطوير الأسلحة الدفاعية. يهدف هذا التعاون إلى البقاء في طليعة تقنيات الدفاع المتقدمة وتعزيز الردع المشترك ضد التهديدات.
تأتي ألمانيا بموقف واضح ومبدئي بشأن النزاع الإقليمي بين الصين واليابان حول جزر سينكاكو. تدعو برلين إلى حل النزاعات سلمياً وتؤكد على قلقها من تصاعد التوترات في بحر الصين الشرقي.
تتوقع ألمانيا من الأطراف المعنية بالنزاع التركيز على الاستقرار الإقليمي وأن تتبع خطواتها القانون الدولي لضمان السلم والأمن الدوليين.
المقال كما ورد في الصحيفة دبلومات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا