العاصفة ميليسا تجتاح دولة هايتي المثقلة بالفقر

تستمر العاصفة الاستوائية ميليسا في تأثيرها على منطقة الكاريبي، إذ تبذل المنظمات الدولية جهودًا متواصلة لمساعدة المتضررين في هايتي. يشهد هذا البلد الفقير تحديات متعددة من بينها العنف وانتشار عصابات. يتوقع أن تتجه العاصفة نحو الشمال الشرقي لترتطم بجنوب شرق جزر البهاما. الظروف المناخية الصعبة تسببت حتى الآن في وفاة ثلاثة أشخاص، كما تسببت في حدوث فيضانات واسعة النطاق في مجموعة من المناطق الجنوبية للبلاد. تحذيرات العاصفة الاستوائية ما زالت قائمة، وتستمر هيئات الطوارئ في العمل على ضمان سلامة السكان. تتطلب الجهود الحالية تعاوناً وتنظيماً كبيرين للتخفيف من عواقب هذه الكارثة الطبيعية.