جمعية الإمارات للتوحد تصحح المفاهيم الخاطئة حول الأدوية واللقاحات والتوحد

الخميس 09 أكتوبر 2025 - 01:35 م

جمعية الإمارات للتوحد تصحح المفاهيم الخاطئة حول الأدوية واللقاحات والتوحد

ميساء الشيخ

أفادت شعبة الإمارات للتوحد بجمعية الإمارات للصحة النفسية للأطفال والمراهقين - جمعية الإمارات الطبية - بأنها تلتزم التزامًا كاملاً بالممارسات الطبية المستندة إلى الأدلة العلمية في كل ما يتعلق بصحة الأطفال والأسر في دولة الإمارات وخارجها.

وأكدت الشعبة أنه لا توجد أي أدلة علمية تثبت وجود علاقة بين التوحد واستخدام دواء الباراسيتامول أو اللقاحات.

أوضحت الشعبة أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت نقاشات حول احتمال وجود علاقة بين استخدام الباراسيتامول والتوحد.

ذكرت الشعبة أن الأدلة العلمية الحالية والموثوقة لا تدعم هذا الارتباط.

لم تُظهر المراجعات العلمية والدراسات الواسعة أي دليل قوي على أن استخدام الباراسيتامول يسبب التوحد.

التحذير من استخدام الباراسيتامول بشكل غير مبرر قد يؤثر على الصحة العامة لأنه دواء آمن وفعال عند استخدامه بشكل صحيح.

الأبحاث مستمرة، لكن التوصيات الصحية تبقى مبنية على دراسات كبيرة ومكررة وعالية الجودة.

فيما يتعلق بالتوحد واللقاحات، أكدت الشعبة أن التوحد ارتبط بشكل خاطئ باللقاحات في الماضي.

الأبحاث الضخمة التي شملت ملايين الأطفال أكدت عدم وجود علاقة سببية بين اللقاحات والتوحد.

أكدت كل من منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض مرارًا سلامة وفعالية اللقاحات.

اللقاحات تحمي من أمراض خطيرة مثل الحصبة، والتي تسبب تفشيات في المجتمعات قليلة التطعيم.

تناولت النقاشات مؤخرًا استخدام حمض الفولينيك كخيار علاجي للتوحد.

تشير بعض الدراسات إلى فوائد محتملة لحمض الفولينيك لفئة محددة من الأطفال ذوي التوحد.

هذه الفوائد تبرز عند وجود مشكلات في استقلاب الفولات أو نقص الفولات في الدماغ.

المعطيات الأولية تؤكد أن حمض الفولينيك ليس علاجًا شافيًا للتوحد.

يحتاج العلماء إلى مزيد من الدراسات الكبيرة والدقيقة لتحديد فعاليته.

ننصح الأسر بمناقشة العلاجات مع الأطباء وتجنب الاعتماد على ادعاءات غير مثبتة.

تدعم الشعبة بشدة التطعيمات الروتينية للأطفال، كونها ركيزة مهمة للصحة العامة.

حثت الشعبة على الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة وتجنب الشائعات.

شجعت الشعبة على استمرار الأبحاث لفهم أسباب التوحد المعقدة.

رفضت الشعبة المعلومات المضللة التي تُعيق التقدم في هذا المجال.

أكدت الشعبة أن التوحد لا تسببه اللقاحات أو الباراسيتامول، ولا يشفيه حمض الفولينيك.

دعت الشعبة إلى الاطمئنان لاستخدام الأدوية واللقاحات وفقًا لتوصيات الأطباء.

شددت على أهمية رفع الوعي المجتمعي وضمان حصول كل طفل من ذوي التوحد على الدعم.


مواد متعلقة