السيارات الرياضية تتحدى شلل الأطفال بقيادة القبيسي وهاكينن
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 - 02:35 ص
الحملة مستوحاة من علم المربعات المتناوبة المعروف في السباقات، ولكن في حملة "المربع الأخير" تم استبدال مربع أسود بمربع أحمر واحد فقط، والذي يرمز للـ0.1% المتبقية من حالات شلل الأطفال التي لم يتم القضاء عليها بعد، والتي يضمن التغلب عليها حماية كل طفل في العالم من هذا المرض للأبد.
تم اختيار بطلَي السباقات، آمنة القبيسي وميكا هاكينن، ليكونا سفيرَي الحملة. وكلاهما ارتبط بعلم خط النهاية لسنوات، مما جعل من العلم رمزاً للحسم والإصرار بالنسبة لهما، كما يعكسان رمزية الحملة الإنسانية الأوسع التي تسعى للقضاء على شلل الأطفال تماماً.
من جانبها، عبّرت سائقة السباقات الإماراتية آمنة القبيسي عن فخرها بالدور الذي لعبته الإمارات في الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من القضاء على شلل الأطفال، مشيرة إلى أننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى لهذا الإنجاز لصالح الأطفال في جميع أنحاء العالم.
كما قال سائق الفورمولا 1 السابق، ميكا هاكينن، الذي فاز بلقب بطولة العالم مرتين: "شلل الأطفال مرض قاسٍ يصيب الأطفال الأكثر ضعفاً، وقد اقتربنا جداً من القضاء عليه، ولكن يجب أن نتذكر تلك النسبة الـ0.1% المتبقية التي من الضروري القضاء عليها."
وفقاً لبيان صحافي، يظهر القبيسي وهاكينن في سلسلة من الأفلام القصيرة التي يستعيدان فيها لحظات رؤية خط النهاية، معبرين عن معانيه الشخصية لكل منهما. ولكن هذه المرة كُسِب العلم دلالة جديدة باعتباره خط النهاية في سباق من نوع إنساني ضد مرض يهدد حياة الأطفال.
وبعد أجواء التحفيز التي شهدتها حلبة مرسى ياس خلال جائزة أبوظبي الكبرى، انتقل بيل غيتس، رئيس مؤسسة غيتس وأحد الشركاء الرئيسين في البرنامج العالمي لمكافحة شلل الأطفال، إلى مسار مختلف، حيث شارك آمنة القبيسي في حلبة ياس كارت زون لخوض سباق خاص بهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا