بدء تطبيق العلاج الجيني لتحرير مرضى الثلاسيميا بالدولة.. النتائج قريباً
الجمعه 09 مايو 2025 - 03:07 ص

أكد مسؤولون وأطباء مختصون أهمية العلاج الجيني الجديد كاسجفي (CASGEVY) الذي يشكل بصيص أمل جديد لمرضى الثلاسيميا، حيث بدأ تطبيقه بالفعل على حالتين اعتمادًا على تقنية كريسبر لتعديل الخلايا الجذعية وتحفيز إنتاج الهيموغلوبين الجنيني للوصول إلى الشفاء التام، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية في نهاية عام 2025.
وأشاروا إلى أن دولة الإمارات وفرت أيضًا عددًا من العلاجات الحديثة الأخرى التي تساهم في تحسين جودة حياة المرضى، مثل دواء لوسباترسبت الذي يقلل الحاجة إلى نقل الدم بنسبة 33٪، وميتافيفات بنسبة تصل إلى 50٪، إضافة إلى تطوير أدوية تسهم في طرد الحديد وتعديل سلوك كريات الدم الحمراء.
وأشادوا بجهود الدولة للوقاية من انتشار المرض، التي ساهمت في انخفاض أعداد المصابين، حيث ساهم تطبيق الفحص الجيني قبل الزواج في تقليل معدل الإصابات الجديدة بين المواليد.
في معرض التفاصيل، عقدت جمعية الإمارات للثلاسيميا ملتقى العصف الذهني الثالث بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا لبحث أحدث طرق علاج المرض وفائدة الأدوية الجديدة للمرضى.
وجهت الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، شكرها لوزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعاونها المستمر مع الجمعية في المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي والثقافي حول المرض.
قال الدكتور محمد أبوحليقة إن العلاج الجيني كاسجفي، المُعتمد على تقنية كريسبر، يتضمن جمع وتعديل الخلايا الجذعية، ثم إعادة زراعتها بالجسم، ما يتيح الشفاء الكامل للمرضى، ومن المتوقع أن تظهر النتائج بنهاية العام الحالي 2025.
وأكد أن الإمارات تواصل جهودها لتوفير أحدث العلاجات للثلاسيميا، بما في ذلك الأدوية التي تعدل الهيموغلوبين، وتخفض كمية الحديد في الجسم.
وتم التأكيد على أهمية الفحص الجيني قبل الزواج، الذي قلل من حالات الإصابة الجديدة واكتشاف حاملي المرض مبكرًا، وهو جزء من الجهود الوقائية المستهدفة لأمراض وراثية أخرى.
أشار الدكتور خالد مسلم إلى تطوير أدوية جديدة لعلاج الثلاسيميا، مثل لوسباترسبت وميتافيفات، حيث أثبتتا فعالية في تقليل الحاجة إلى نقل الدم لدى المرضى بنسبة تصل إلى 50٪.
ومن المتوقع توفير دواء ميتافيفات في الإمارات بنهاية عام 2025، وأظهرت الدراسات قدرته على تقليل اعتماد المرضى على الدم المُنقل، ما يسهم في تحسين جودة حياتهم.
أكد عبدالباسط محمد مرداس أن الجمعية تعمل على إعداد قاعدة بيانات لحصر أعداد مرضى الثلاسيميا في الدولة لزيادة دقة تقديم الخدمات وتحسين مستوى الرعاية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا