محمد بن راشد يكرم الفائزين في تحدي القراءة العربي 2025 اليوم
الجمعه 24 أكتوبر 2025 - 03:40 ص
في ظل رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز عادة القراءة بين الشباب، يواصل تحدي القراءة العربي رحلته المتميزة.
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يشهد الاحتفال النهائي لتحدي القراءة العربي 2025 تتويج الفائزين.
يتم الاحتفال في مركز دبي التجاري العالمي حيث تتم مكافأة الجمهود والتميز في فئات مختلفة.
تشارك في الدورة التاسعة أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة مما يعزز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشباب العربي.
تحصل المدرسة الفائزة بلقب "المدرسة المتميزة" على جائزة قدرها مليون درهم.
تُخصص جوائز قدرها 200 ألف درهم لفئة الجاليات، موزعة بين ثلاث مراكز.
يصاحب تحدي القراءة العربي أيضاً تكريم المشرفين والمشرفات الذين يلعبون دورا محوريا في تحفيز الطلاب على القراءة.
وصل عدد المشاركين في الدورة التاسعة إلى 163 مليون طالب وطالبة، مما يبرز نجاح هذه المبادرة التعليمية والتربوية.
شهدت الدورة الأولى مشاركة 3.6 ملايين طالب، مما يعني تطوراً هائلاً في عدد المشاركين بنسبة 795% وصولاً إلى الدورة التاسعة.
يشهد العامين الأخيرين ارتفاعاً في حجم المشاركة من كافة الدول، مما يعكس أهمية القراءة والثقافة في البناء الفكري للأجيال.
تسعى مبادرة تحدي القراءة العربي إلى تحقيق رؤية شاملة لتعزيز عادة القراءة والترجمة وتبادل المعرفة بين جميع الدول المشاركة.
المبادرة تنصبّ على توفير منصة تشجع الشباب العربي في كل مكان على تبادل الأفكار القيمة وتطوير مهاراتهم الرمزية واللغوية.
مع كل دورة، تتجدد التحديات والفرص لكل مشارك ليظهر براعته على الساحة القرائية والثقافية، مما يعزز من مستوى المنافسة.
النمو المستمر في عدد المشاركين يشير إلى النجاح الباهر للمبادرة ورغبة الشبان والشابات في تحقيق تحصيل معرفي متميز.
هذا النجاح لمبادرة تحدي القراءة العربي يدعم خطط الحكومة نحو دعم المعرفة والابتكار في المنطقة العربية.
إن تاريخ المبادرة يُبرز نجاحها حيث حققت عبر تسع دورات مستوى مشاركة مُذهلا بإجمالي 927 ألف مشاركة مدرسية.
تنوع المشاركين من مختلف البلدان يُعزز من الحوار الثقافي ويتيح لكل بلد تقديم أفضل موارده البشرية للتحدي الكبير.
الاهتمام المتزايد من قبل الطلاب وأولياء الأمور بالقراءة يعبر عن وعي جديد بأهمية الثقافة والمعرفة كمحور للنهوض بالأمم.
تميز تحدي القراءة العربي يجسد قيمة استثمار الجهود في تحسين الأداء التعليمي والتفاعل الثقافي بين الأجيال.
هذا الحدث يربط بين الثقافات ويخلق دروباً جديدة للوصول إلى المعرفة التي يتعطش لها الشباب في وطننا العربي.
الإلهام الذي تضخه المبادرة يمهد الأرض لجيل مثقف، قادر على التفكير الناقد والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
نستدعي التفاؤل لمستقبل مشرق للأجيال العربية حيث يُعد تحدي القراءة العربي نموذجا يحتذى به عالميا في تعزيز التفكير والإبداع.
في ختام هذا الاحتفال السنوي بتميز القراءة، يبقى تحدي القراءة العربي منارة تشع بالأمل والطموح والابتكار.
مواد متعلقة
المضافة حديثا