رائدان يعودان إلى الفضاء بعد شهور من البقاء في محطة الفضاء

أكد رائدا فضاء أمريكيان علقا في محطة الفضاء الدولية لأكثر من تسعة أشهر، أنهما سيحلقان في الفضاء مجددًا.

كان سوني ويليامز وباري ويلمور قد وصلا إلى محطة الفضاء الدولية في بداية يونيو الماضي في أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة الفضاء ستارلاينر التي تبع لشركة بوينغ.

كان من المفترض أن يمكثا في الفضاء لمدة أسبوع واحد فقط، لكن المشكلات التقنية العديدة للمركبة جعلتهما عالقين حتى منتصف مارس الماضي.

تحدث الرائدان علنًا للمرة الأولى بعد عودتهما إلى الأرض، وقالا خلال مؤتمر صحفي إنهما سيحلقان مجددًا على متن مركبة بوينغ الفضائية.

أكد ويلمور في المؤتمر الذي عقدته وكالة ناسا: «سنحاول الدفع باتجاه نجاح ذلك». وبصحبة زميلته سوني ويليامز ومواطنهما نيك هيغ الذي ذهب لإنقاذهما، عبر ويلمور عن إقامتهما الطويلة في الفضاء.

قال رائد الفضاء المخضرم البالغ 62 عامًا إنه يمكنه أن يخبرهم بأن العودة إلى الأرض من الفضاء وعبور الغلاف الجوي داخل كرة من النار أمر غريب وسط ضحك زميليه.