كتاتيب رقمية: دعم حديث للطلاب بأسئلة وملخصات تفاعلية للامتحانات المركزية

رصدت الإمارات اليوم مبادرات نوعية في المدارس الحكومية لدعم الطلبة أكاديمياً ومعنوياً ونفسياً خلال فترة الامتحانات، وأبرزها مبادرة "كتاتيب الرقمية" التي قدمت بنوك أسئلة وملخصات تفاعلية، ما ساهم بفاعلية في دعم الطلبة أثناء الامتحانات المركزية.

في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المنهاج الوزاري، أدى طلبة الصف الثاني عشر جميع المسارات امتحان اللغة العربية بنهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2025-2026. الأسئلة كانت سهلة وفي متناول الجميع، مما أتاح لهم فرصة التميز والثقة.

شهد الميدان التربوي منذ انطلاق الامتحانات، مبادرات نوعية مثل "نجاح" و"استعداد" و"ساعة تواصل"، وتهدف لتعزيز جاهزية الطلبة. كانت هذه المبادرات مهمة في تسهيل اجتياز الامتحانات بأفضل النتائج.

وعزّز استخدام منصة "كتاتيب الرقمية" من خلال توفير بنوك أسئلة وملخصات تفاعلية، لاعتماد الطلبة عليها خصوصاً في مراجعاتهم السريعة بين المواد الدراسية.

منصة "كتاتيب الرقمية" تقدم منظومة تعليمية متكاملة، فهي توفر النماذج الاختبارية السابقة، والفيديوهات التوضيحية، والاختبارات الإلكترونية التي تحاكي النموذج الوزاري، لرفع مستوى جاهزية الطلبة.

كما فعّلت مدارس أخرى برنامج “إفادة” الذي قدم حصص مراجعة مركزة في الصباح وقبل دخول الطلبة إلى الامتحان، ما زاد من ثقة الطلبة في أدائهم.

تخصص المدارس "ساعة تواصل" يومياً لطرح الطلبة أسئلة اللحظة الأخيرة، وركّز الطلبة على الاستفادة من وجود المعلمين قبل الامتحانات. هذا عزز الدعم لهم بشكل كبير.

فعّلت بعض المدارس "ساعة استشارة" بالتعاون مع المرشدين التربويين لتقديم الدعم النفسي، وأقيمت جلسات قصيرة ركزت على مهارات التنفس وإدارة الوقت.

جهدت المدارس على استمرار مبادرة "شدّوا الهمم" التي تضمنت رسائل تحفيزية وبطاقات تشجيعية توزع على الطلبة صباح كل يوم امتحان.

وأجرت مدارس عدة اختبارات محاكاة ضمن برنامج "استعداد"، الأمر الذي ساعد الطلبة على التعرف على نمط الأسئلة المركزية والتكيف مع توزيع الدرجات.

في سياق متصل، أدى طلبة الصف الثاني عشر امتحانات اللغة العربية بشكل ميسر وملائم لكل المستويات، وهم سيقدّمون امتحان التربية الإسلامية اليوم 27 نوفمبر.

وأكدت آراء الطلبة على تنوع الأسئلة التي جاءت مباشرة وملائمة للفروق الفردية. لم يتم تسجيل أي صعوبات، ما يعكس جودة التحضير والتنفيذ.

وزارة التربية والتعليم لم تعلن عن أي شكاوى أو استفسارات حول الورقة الامتحانية، وأكدت إدارات المدارس استقرار وعدم وجود شكاوى.

الميدان التربوي شهد مبادرات نوعية ومؤثرة مثل: "نجاح" و"استعداد" و"ساعة تواصل" و"شدّوا الهمم"، جميعها لعبت دوراً كبيراً في دعم الطلبة.