ملكة هولندا تواجه اتهامات بالسخرية من ترامب في قمة الناتو

استقطبت ملكة هولندا، ماكسيما، الانتباه بملابسها الخضراء الليمونية البراقة، وذلك أثناء استقبالها وزوجها الملك ويليم ألكسندر، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعماء العالم في قمة حلف الناتو في هولندا لأول مرة.

استقبل الزوجان الملكيان زعماء من 32 دولة، بمن فيهم ترامب والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقد ظهر الابتسام والود في تلك الاستقبال الذي تم بتنظيم دقيق في منتدى لاهاي العالمي.

على الرغم من حسن الاستقبال، تعرضت الملكة ماكسيما لاتهام بالتهكم من طريقة حديث ترامب، حيث ظهرت تبتسم أثناء وقوفها بجانبه. لاحظ المتابعون هذا الأمر وانتشر النقاش حوله بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

في اللحظات التي سبقت التقاط الصور، تبادل ترامب والملك أطراف الحديث ضاحكين، بينما احتفظت الملكة بالصمت مع ابتسامة على وجهها. أبدى ترامب إعجابه بالصورة التي تم التقاطها، وتمنى الملك له نوماً جيداً.

لم يمر تصرف الملكة ماكسيما مرور الكرام، حيث انهالت التعليقات على وسائل التواصل، وبالرغم من استحسان البعض للموقف، إلا أن هناك من رأى أن ذلك لم يكن لائقاً بشخصية رسمية.

إلا أن الملكة ماكسيما، المعروفة بحبها للموضة وأناقتها، تفوقت بصورتها الأنيقة في القمة. شهدت القمة تألقاً لملكة الأناقة التي أضفت لمسة مميزة على اللقاء.

كانت الملكة المولودة في الأرجنتين معروفة بذوقها الرفيع في الموضة، كما أن لها تاريخاً مثيراً في المجال المالي، حيث عملت كخبيرة مالية في نيويورك. وصفتها الملكة الأم السابقة بأنها امرأة ذكية وحديثة.

ارتقت الملكة ماكسيما إلى مستوى شعبي بعد زواجها من الملك، البالغ من العمر 58 عاماً، الذي اعتلى العرش عام 2013. جذبت بسرعة الانتباه بجاذبيتها وشخصيتها الصريحة وسرعة بديهتها.

بينما تعرف الملكة بتعاملها البسيط والصريح مع الأمور الرسمية، إلا أنها تشتهر بكونها أيقونة للموضة عززت من شعبيتها في مساعدة الأقليات والدفاع عن القضايا الشائكة.

على الرغم من مكانتها، فضلت الملكة وزوجها تبني أسلوب حياة غير رسمي، بتربية بناتهما في مدارس حكومية، معتبرين ابنتهم الكبرى كاثرينا أماليا، أميرة أورانج، وريثة العرش الهولندي.