احذروا.. عمليات بيع وهمية تغزو مواقع التواصل خلال الصيف
الخميس 07 أغسطس 2025 - 03:06 م

تنتشر خلال العطلة الصيفية إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع أجهزة منزلية وأثاث ومنقولات بأسعار منخفضة، تحت صيغة عاجل بسبب السفر.
حذّرت دائرة القضاء بأبوظبي من تعدد أساليب وأشكال الاحتيال الإلكتروني في ظل الاستخدام الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك محتالين يستغلون إجازة الصيف لتنفيذ عمليات بيع وهمية عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.
حذّرت دائرة القضاء بأبوظبي مستخدمي الإنترنت من شراء أجهزة أو مقتنيات مستخدمة أو أثاث منزلي مستعمل دون سند ملكية عبر المواقع الإلكترونية.
أشارت إلى تعدد أساليب وأشكال الاحتيال الإلكتروني في ظل الاستخدام الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي.
يستغل الجناة هذا الانتشار الواسع للإعلان عن منتجات وسلع عبر مواقع إلكترونية غير موثوقة أو مزيفة بأسعار مغرية للغاية.
يختفون بعد إجراء عدد محدود من عمليات البيع، والإيقاع بضحاياهم، وتسليمهم منتجات مقلدة، أو عدم تسليمهم أي منتج إطلاقاً.
نبهت على ضرورة التحري عن المواقع الإلكترونية من خلال قراءة مراجعات المتعاملين، والنشاط الدائم والمتجدد للموقع.
أشارت الدائرة إلى أن المحتالين قد يستخدمون أيضاً حسابات وهمية وسندات مالية مزورة لشراء بضائع واستلامها في أماكن بعيدة عن المراقبة.
تحدث عمليات الاحتيال عبر إنشاء حساب مشترٍ وهمي، وشراء المنتج خلال الإجازات الرسمية، واستلام المنقولات في عنوان بعيد عن أجهزة المراقبة.
استغلال تعطيل البنوك في الإجازات، ما يستلزم الحرص على عدم إبرام أي صفقة بيع بموجب سند مالي خلال الإجازات.
أرجعت الدائرة أسباب الوقوع في الاحتيال، إلى ضعف الوعي بالتحقق من المواقع، والانجذاب للأسعار المنخفضة، واستخدام روابط غير آمنة.
الوقاية من الوقوع في فخاخ المحتالين تتطلب عدم الوثوق بأي إعلان لمجرد ظهوره على السوشيال ميديا.
رصدت الإمارات اليوم قيام العديد من الضحايا الذين تعرّضوا لعمليات احتيال بتنبيه مشتركي قروبات البيع والشراء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
حذروا من الشراء الإلكتروني من أشخاص غير معروفين، أو دفع أموال مسبقة قبل استلام المبيع.
قال حساب باسم أحمد. ش، إنه شاهد إعلاناً على مجموعة للبيع والشراء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
بعد ساعات تلقى رسالة تطلب منه دفع رسوم توصيل، وعند الضغط على الرابط تحول إلى موقع شبيه بموقع شركة الشحن، وتم سحب مبلغ 7300 درهم من حسابه.
أشار حساب آخر إلى قيامه بشراء غرفة نوم مستعملة وثلاجة، بعد مشاهدة منشور عن بيع أثاث شقة كامل بسبب السفر العاجل.
تواصل مع صاحب الإعلان، واتفق على السعر، وتم تسليمه مبلغ 3000 درهم، إلا أنه في اليوم المتفق عليه فوجئ بخلو الشقة وسفر البائع.
أشارت امرأة إلى أنها وقعت في فخ الاحتيال الإلكتروني بعد أن تم اصطيادها من خلال إعلان بيع ساعة فخمة على إنستغرام.
أكملت عملية الشراء لتكتشف لاحقاً أن الساعة مقلدة وتحمل علامة مزورة، ولا علاقة لها بالعلامة التجارية التي ادعت البائعة ملكيتها، وأن قيمتها لا تتجاوز 1000 درهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا