الحرب الاقتصادية الأميركية الصينية تحرج الدول بين الانحياز والحياد
السبت 26 أبريل 2025 - 10:18 ص

في سياق الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، يسعى البلدان لاستقطاب شركاء جدد للانحياز إليهما.
تقدم الولايات المتحدة وعوداً بتخفيضات محتملة للرسوم الجمركية المحددة بنسبة 10%، للبلدان التي تقيد التجارة والاستثمار الصينيين.
من ناحية أخرى، تحذّر الصين من أنها تعارض أي اتفاق يُبرم على حساب مصالحها، وتعلن عن اتخاذ إجراءات مضادة إذا لزم الأمر.
الصين تدعو الدول الأخرى لمقاومة الضغوط الأميركية، وتشدد على أن الاستسلام للتهديدات الأميركية ليس خياراً.
تصريحات الصين الرسمية تؤكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة دون مقاومة قد يؤدي إلى الابتلاع والتنازلات.
تحث الصين المجتمع الدولي على اتخاذ موقف ضد الهيمنة الأميركية.
في الوقت الذي تمارس واشنطن التهديدات، تدفع بكين باتجاه منع إبرام أيِّ اتفاق مع أميركا.
التنافس الصيني-الأميركي يضع العبء على الدول الأخرى، التي تبحث عن توازن بين الصادرات إلى أميركا والاستثمارات الصينية.
دول جنوب شرق آسيا، مثل كمبوديا وفيتنام، تجد نفسها مضطرة لحفظ التوازن بين العلاقات الأميركية والصينية.
قد تكون الحلول في الدعم الرمزي للولايات المتحدة مع استمرار التعاون الاقتصادي المكثف مع الصين.
تُجري إدارة ترامب محادثات تجارية متعددة الدول حول الرسوم الجمركية، لكن إتمام 70 صفقة دفعة واحدة يبدو شبه مستحيل.
اللغة الحادة لفريق ترامب تقف عائقاً أمام الصفقة التجارية مع الصين التي تطالب بحوار جاد.
بكين ما زالت مستعدة للتفاوض، وتأمل أن تجد شريكاً جاداً في واشنطن لتعجيل المحادثات.
التطلعات الخاصة بإبرام صفقة تأتي مع آمال في تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة بين الطرفين.
ارتفاع أصوات تدعو إلى التهدئة، فيما تصف الحرب التجارية بأنها غير مستدامة.
الوضع الاقتصادي لكل من الولايات المتحدة والصين لا يتحمل الانفصال الكامل.
أوقات العقلانية قد لا تكون ملائمة مع رغبة الرؤساء في جعل كل شيء يدور حول إنجازاتهم.
التحولات التجارية قد تفقد الولايات المتحدة ثقتها في آسيا، وتثير تجربة حماية غير مرغوب فيها.
تصريحات وزير دفاع سنغافورة توضح قلقاً حول التحول في صورة أميركا.
الاتجاه نحو الصين ربما يكون حلاً للدول الآسيوية التي لا ترى في الحلول الأميركية ما يرضي مطالبها.
شراء الغاز الطبيعي والمعدات العسكرية الأميركية ربما لا يكفي لتحقيق التوازن التجاري.
ترامب قد يوجه العالم دون قصد نحو التعاون التجاري مع الصين بدلاً من الولايات المتحدة.
دول عديدة تضاعف جهودها لاعتماد العولمة في الوقت الذي تتوجه فيه أميركا نحو الانعزالية.
حلفاء أميركا يستكشفون الشراكات التجارية الجديدة مع الصين.
أوروبا تبحث عن علاقات اقتصادية بديلة، بما في ذلك في صناعة السيارات والبطاريات.
اليابان وأستراليا تقبلان طلب الصين الانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ.
الابتعاد عن الدولار يمثل خطراً على الهيمنة الأميركية.
أنظمة تجارية جديدة قد تستبدل الولايات المتحدة في النظام العالمي القائم.
الدول الآسيوية قد ترى في الدولار أقل أماناً في ظل ظروف متغيرة.
الاتجاهات الجديدة قد تعيد تشكيل القواعد والمعايير التقنية بشكل مغاير.
فقدان الثقة في الولايات المتحدة يحفز على الابتعاد عن الدولار الأميركي في التعاملات المالية.
تصريحات الصين تهدف إلى تعزيز موقفها ضد الضغوط الأميركية، مع التأكيد على ضرورة المقاومة.
الاعتماد على الكلام دون التحرك الفعلي قد لا يجدي نفعاً في هذا النزاع التجاري المستمر.
مواد متعلقة
المضافة حديثا