عمر الدرعي: قرار تقديم الجمعة يعزز الترابط الأسري ويسهم في لمة العائلة

كشفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة عن تغيير في توقيت صلاة الجمعة ليصبح في الساعة 12:45 ظهراً بدءاً من 2 يناير 2026. يستند التغيير إلى دراسة استغرقت أربع سنوات.

الهدف من هذا القرار هو تعزيز الروابط المجتمعية والعائلية، حيث يتضمن عاملين وطلاب ومتقاعدين وشيوخ صغار وكبار. ولا يتعلق القرار بأي أساس شرعي وإنما بالمجتمع.

في لقاء مع المؤثر الاجتماعي عبد الله بن دفنا، أكد د.عمر الدرعي أن الدراسة كانت شاملة واستمرت أربع سنوات لتعزيز لمّة العائلة. وأوضح أن الموعد السابق لصلاة الجمعة تم تعديله ليتماشى أكثر مع احتياجات المجتمع.

تحدث الدرعي عن مرونة وقت صلاة الظهر الممتد حتى العصر، مشيراً إلى أن الصلاة يمكن أن تقام في أي وقت في هذه الفترة، مما يبرر إمكانية إعادة توقيتها لتصبح 12:45.

أوضح الدرعي أن المنبر والخدمات المقدمة تلبي احتياجات المجتمع وتهدف لتسهيل الحياة اليومية، مؤكداً أن عام 2026 سيكون عام الأسرة، مما يعزز التماسك والتلاحم الوطني.

من ناحية أخرى، أشار تقرير سابق لـ "الإمارات اليوم" إلى بعض توتر الطلبة وأولياء الأمور بشأن تأثير التغيير في توقيت صلاة الجمعة على مواعيد خروجهم من المدارس.

لكن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة لم تقدم ردودًا فورية حول كيفية تأثير القرار على الطلبة الذين يعتمدون على الحافلات المدرسية، والتي قد تستغرق رحلاتها حوالي ساعة بعد نهاية اليوم الدراسي.