حوارات فنية ثرية تضئ أبواب متحف اللوفر أبوظبي

الخميس 10 يوليو 2025 - 04:13 م

حوارات فنية ثرية تضئ أبواب متحف اللوفر أبوظبي

مريم المرى

يقدم متحف اللوفر أبوظبي للزوار فرصة استثنائية لاكتشاف روايات ثقافية وفنية متعددة من خلال معروضاته المتنوعة. هذا العام، يحتضن المتحف مجموعة متميزة من المقتنيات وقطعاً معارة من متاحف عالمية، تتنوع بين حجر كريم من الإمبراطورية الرومانية وتابوت مسيحي من القرن الثالث، ولوحات لأعمال معاصرة لفنانين مثل كاندينسكي وتابيس.

وتساهم هذه الأعمال الفنية في توضيح سرد عالمي متكامل يستعرضه المتحف عبر عدسة الفنون والإبداع. ويتولى فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي، بقيادة آمنة الزعابي وفاخرة الكندي، دورًا حيويًا في تنفيذ هذا البرنامج، بالتعاون مع مؤسسات شريكة لتأكيد المقتنيات والإعارات الفنية المهمة.

من المقتنيات الجديدة، تشمل المعروضات لوحات ومنحوتات مهمة كتمثال تذكاري من الغابون يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر، إضافة إلى قطعة حجر كريم يرجع تاريخها إلى الفترة بين 37 و41 للميلاد، تُعرض بجانب قطع ذهبية نفيسة ومنحوتة لرأس شاب من القرن الخامس قبل الميلاد.

ومن المعروضات الأخرى البارزة، نجد صندوقًا من مملكة كوتة في سيلان يُعود تاريخه إلى عام 1543، ولوحات فنية مثل جسر ريالتو من جهة الجنوب لأنيطونيو كانال، ولوحة «وداع تليماخوس وإفخاريس» للفنان شارل مينييه، وأخرى تصور أول سفير سيامي إلى فرنسا للفنان أنطوان بينوا.

هذه المقتنيات تمثل جهود المتحف في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الموهبة المحلية، وهي جزء من استراتيجية لضمان فهم عميق للتاريخ والحركات الفنية المتنوعة التي تشكل فسيفساء الثقافة العالمية الحالية. وعبر المعارض المتعددة والقطع المعروضة، يتيح المتحف للزوار استكشاف القوة الخالدة للفن وتأمل تأثيره المستدام على المجتمع.


مواد متعلقة