1300 مبادرة إماراتية وعالمية تشارك في مسرعات دبي لابتكارات الذكاء الاصطناعي

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن انطلاق الدورة الثانية من برنامج مسرعات مركز دبي للذكاء الاصطناعي، بمشاركة 15 شركة تكنولوجية من الإمارات وحول العالم. وسيتم تطوير حلول باستخدام الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع 15 جهة حكومية وبمشاركة الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في هذه الجهات.

تم اختيار المشاريع التي سيتم العمل عليها خلال المرحلة النهائية من البرنامج، من بين 105 حالات استخدام مقترحة تقدمت بها أكثر من 20 جهة حكومية.

كما تم اختيار الشركات التكنولوجية المشاركة في البرنامج بعد تلقي أكثر من 1300 مشاركة من مبتكرين ورواد أعمال من الإمارات وحول العالم، بما في ذلك شركات مرموقة مثل "آي بي أم" و"e&".

يهدف البرنامج إلى تحسين مستوى تخصيص الخدمات وابتكار خدمات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، من خلال دمج هذه الأدوات في العمليات الحكومية اليومية، لتعزيز فعاليتها وسرعتها.

أكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، على التحول السريع في قطاع الذكاء الاصطناعي في دبي ومع تسارع تبنيه في العمل الحكومي.

أشار إلى الاهتمام المتزايد من الشركات التكنولوجية العالمية بالوجود في دبي والمساهمة في تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا تماشيًا مع رؤية القيادة لجعل دبي المدينة العالمية الأكثر استعدادًا لمستقبل الذكاء الاصطناعي.

أضاف الفلاسي أن النمو في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دبي يعزز من جاذبيتها كوجهة رئيسية لرواد وشركات الذكاء الاصطناعي.

تم تنظيم الاجتماع الأول للشركات والجهات الحكومية المشاركة في الدورة الثانية من البرنامج في مقر رواد أعمال دبي، بحضور خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

الشركات المشاركة تحتفظ بحقوق الملكية الفكرية لابتكاراتها، وفرص للتعاون مع الجهات الحكومية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وإعادة هندسة الخدمات لتحقيق نتائج ملموسة.

يهدف البرنامج إلى تحقيق التوسع محليًا وإقليميًا وعالميًا، وبناء علاقات مباشرة مع صناع القرار في المجال.

تتماشى أهداف البرنامج مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي، التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم.

تشارك 105 مشاريع مقترحة في مجال الذكاء الاصطناعي من 20 جهة حكومية في دورة البرنامج الثانية.