اهتمام الإمارات بمصلحة الطفل في قلب سياساتها وقراراتها

الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 06:20 م

اهتمام الإمارات بمصلحة الطفل في قلب سياساتها وقراراتها

عبد الله الغافرى

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن حماية حقوق الطفل وضمان سلامته الجسدية والنفسية تمثل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات، حيث تضع مصلحة الطفل في قلب جميع القرارات والسياسات والبرامج الوطنية.

وأعلن سموه، بمناسبة يوم الطفل العالمي، وبالتزامن مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بجعل عام 2026 "عام الأسرة"، أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الالتزام بتوفير بيئة آمنة وداعمة تحترم حقوق الطفل.

وأوضح سموه أن الاحتفاء بيوم الطفل العالمي في الإمارات يأتي تحت شعار "استمع إلى المستقبل! قف مع حقوق الأطفال"، متزامناً مع فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.

وأضاف، أنه ينبغي مواصلة توحيد الجهود الوطنية لتعزيز حماية الأطفال من خلال التعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بالأسرة والطفولة، مؤكدا أهمية تطوير منظومة "دام الأمان".

وأشار إلى أن "دام الأمان" يعتبر إطاراً شاملاً ومتكاملاً يربط بين جميع الجهات بما يضمن بيئة آمنة تبدأ من الأسرة وتتصل بالقطاعات التعليمية والاجتماعية والصحية، وصولاً إلى الجهات القضائية وإنفاذ القانون.

وتواصل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تعزيز أنظمة الرصد والتقييم وضمان الجودة ضمن منظومة "دام الأمان"، والعمل على توسيع نطاق البرامج الوقائية وتبني تدخلات مبتكرة مبنية على الأدلة.

وأكدت الهيئة التزام أبوظبي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال إطلاق منظومة "دام الأمان" بالتعاون مع القطاعات المختلفة، مما يساهم في تعزيز حماية الطفل على المستوى العالمي.

حققت إمارة أبوظبي تقدماً في تأهيل الكوادر الوطنية من خلال تدريب مئات المتخصصين في مجالات مختلفة، ضمن أكثر من عشرة برامج معتمدة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.

كما عملت الإمارة على تعزيز تجهيزات منظومة حماية الطفل من خلال إنشاء مركز الطفل كأول مركز شامل يقدم خدمات الحماية تحت سقف واحد بالشراكة مع هيئة الرعاية الأسرية.

افتتاح فرع جديد للمركز في مدينة العين، مع خطط مستقبلية للتوسع في الإمارة، كما تم إطلاق بوابة الإبلاغ الإلكتروني عن مخاوف السلامة، التي تتيح التواصل المباشر مع الإخصائيين لضمان التدخل السريع عند تعرض الأطفال لأي خطر.


مواد متعلقة