ذكريات مجيدي الذهبية مع جماهير الوصل والعين والأهلي

فرهاد مجيدي، المدرب الإيراني لفريق البطائح، يتحدث بإيجابية عن مسيرته في الإمارات، حيث يذكر ذكرياته المميزة منذ جاء لاعباً في عام 2001. نجح في تحقيق إنجازات عديدة مع فرق الوصل والعين والأهلي، وله ذكريات جميلة مع جمهور هذه الفرق.

أشار إلى أن عائلته مستقرة في الإمارات، حيث ولد أبناؤه ودرسوا فيها، ما يعزز ارتباطه الوثيق بالدولة وأصدقائه فيها، ويشعر بسعادة كبيرة لحياته هناك.

تمكن فرهاد مجيدي من تحسين مسار فريق البطائح بعد البداية المتعثرة، حيث احتل مركزاً وسطياً في جدول دوري أدنوك للمحترفين. أحدث فارقاً كبيرًا بعد فوز مهم على النصر، حيث صعد البطائح إلى النقطة 19، مبتعدًا عن مراكز الهبوط.

هذا الفوز كان له تأثير إيجابي عظيم على لاعبي البطائح، الذين بذلوا قصارى جهدهم في مباراة النصر. قدموا أداءً مميزاً، وعلى الرغم من إضاعة العديد من الفرص، إلا أنهم تمكنوا من إحراز هدف الفوز الوحيد.

مجيدي أبدى تحفظه على إهدار الفرص السهلة، مؤكداً أن هناك حاجة لمعالجة هذا الأمر لتعزيز الفريق. وأشاد بالرغبة القوية لدى لاعبي البطائح في تحقيق النجاح والتغلب على النصر.

أوضح فرهاد مجيدي أنه طلب من لاعبي الفريق التمتع بكرة القدم وعدم الخوف، وهو ما تحقق في المباراة الأخيرة. أظهر اللاعبون رغبة شديدة في الفوز والتفوق على فريق النصر القوي.

وفيما يتعلق بحياته في الإمارات، تحدث المدرب الإيراني بحب عن الفترة التي قضاها مع الوصل، حيث تمكن من تحقيق البطولات الآسيوية مع العين، ونجاحاته المستمرة مع الأهلي.

يتذكر مجيدي الأوقات الرائعة التي قضاها مع أصدقائه وجمهوره في الإمارات، مشيراً إلى أن أبنائه لديهم ذكريات جميلة في الدولة، حيث نشأوا فيها، ما يجعله يشعر بالراحة والسعادة.

اختتم فرهاد بتأكيد شكره للاعبي البطائح على أدائهم المبهر، وأشاد بالتقدم الذي شهدته نتائج الفريق منذ توليه قيادته، معبراً عن سعادته بالحياة في الإمارات وجمال التعامل مع الناس هناك.

كما أكد على أهمية الدعم الذي يتلقاه من جمهوره، الذي يحتضنه بحفاوة منذ قدومه كلاعب وحتى الآن كمدرب.