إرشادات هامة لتجنب الزحام وتسهيل العبور خلال الدوارات

أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة توعوية نوعية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ. استخدمت الحملة تقنيات الذكاء الاصطناعي وأساليب تفاعلية حديثة لزيادة الوعي المجتمعي بهذا الجانب الحيوي.

حددت الحملة ستة إرشادات للسائقين: على الطرق الرئيسة، يجب الانتقال إلى المسار الأيمن عند اقتراب سيارات الطوارئ. عند حدوث ازدحام، يُمنع استخدام كتف الطريق. في الطرق الداخلية دون كتف طريق، يجب فتح المجال بينها.

عند تقاطعات الطرق، يتوجب التوقف للمركبات في الإشارة الخضراء للسماح بمرور سيارات الطوارئ. وفي الميادين والدوارات، لا يجب دخول الدوار عند مشاهدة مركبة طوارئ، ويجب السماح لها بالعبور.

أما في الطرق ذات المسارات المزدوجة بمسار واحد، فإنه يجب السماح لسيارات الطوارئ بالمرور بتحرك السيارات إلى أقصى اليمين. الحملة استخدمت أنظمة متعددة اللغات لتمكين وصول الرسائل إلى جميع أفراد المجتمع.

تضمنت الحملة محتوى إرشادي متنوع على مواقع التواصل، اشتمل على مقاطع فيديو بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأفلام توعوية قصيرة بلغات مختلفة، لشرح كيفية إفساح الطريق لمركبات الإسعاف والشرطة والإطفاء.

نشرت الشرطة محتوى إبداعي يحمل رسائل الحملة على المنصات الرقمية، مع مشاهد تمثيلية حية تعزز الشعور بالمسؤولية لدى السائقين خلال اللحظات الحرجة التي قد تُنقذ حياة إنسان.

أقيمت حملات توعوية وجلسات إرشادية على منصات رقمية مختلفة لتعزيز فهم المجتمع لأهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ. كما تم تثبيت لوحات توعوية كبيرة ونشرها على الطرق الرئيسة لتصل الرسائل البصرية لأكبر شريحة.

ساهمت التحركات الميدانية في تعزيز حضور الحملة في الحياة اليومية للسائقين، مما يحفزهم على اتخاذ رد فعل سريع عند اقتراب مركبات الطوارئ. الهدف هو تحويل إفساح الطريق إلى سلوك حضاري يعكس وعي المجتمع.

أكدت شرطة أبوظبي أن عدم إفساح الطريق لمركبات الطوارئ يعد مخالفة جسيمة وغرامتها تصل إلى 3000 درهم، مع حجز المركبة ونقاط مرورية سوداء، مما يشير لأهمية إفساح الطريق لإنقاذ الأرواح.

الحملة جاءت بالتعاون مع "دائرة الصحة" و"دائرة البلديات والنقل" ضمن جهود الحكومة لرفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات الطوارئ لضمان وصولها السريع لمواقع الحوادث.